كشف مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، عن تدريب عدد من المعلمات والطالبات على أعمال الإنقاذ من خلال برنامج تدريبي لربات المنازل، المعلمات والمسؤولات في المدارس. وقال عقب رعايته أمس ملتقى اليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار (الدفاع المدني والسلامة في المنزل) في نادي الضباط في الرياض: «نتمنى أن تشاركنا ربات المنازل في البرامج التدريبية لأنها برامج اختيارية، وهي مستمرة». وبين أن الندوات التي ينظمها الدفاع المدني دائما ما يشارك فيها المتخصصون والمعنيون، مضيفا أن هذه الندوة ليست الأولى، بل سبق للمديرية العامة للدفاع المدني أن نظمت مثل هذه الندوات المتخصصة. وعن وجود الصعوبات التي تواجه الدفاع المدني في تلبية البلاغات في مواقع خاصة بالطالبات والمعلمات قال: «لم تكن هناك أية عوائق، لأن التعليمات صريحة في حالة الصدم أو الحريق أو الغرق أو الاستغاثة الملحة وفي هذه الحالات لا نستأذن من أحد ونجد كل عون، حتى من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم نجد منهم أية مشكلات بل العون والمساعدة، والتعليمات واضحة حيث لا نستأذن من أحد في حالة الإنقاذ أو المساعدة للمواطن والمقيم وخصوصا النساء. وقدم الدكتور سالم باربيع ورقة عمل بعنوان توعية عاملات المنازل باشتراطات السلامة؛ أكد فيها أن إحصائيات المديرية العامة للدفاع المدني لعام 1431ه تشير إلى أن أكثر من ثلث الحوادث التي تم الاستجابة لها هي حوادث منزلية، حيث بلغ عدد الحوادث المنزلية أكثر من 9200 حادثة من أصل 29 ألف حادثة وخسائرها المالية تفوق 17 مليون ريال، وقد سجلت ارتفاعا بنسبة أربعة في المئة عن عام 1430ه. وقدم عبدالعزيز الخضيري ورقة بعنوان من أجل توعية منزلية مؤثرة، أكد أنه لمنع أو تقليل حدوث هذه الحوادث وتكرارها نحتاج لتوعية مركزة ومؤثرة. من جهته قدم العقيد الدكتور سعد القحطاني ورقة بعنوان العاملة المنزلية والسلامة في المنزل، بين فيها أن متطلبات السلامة في المنزل تتوجب معرفة مفهوم السلامة، تقدير وتخمين الأخطار من حيث تحديد مصادر الأخطار وتقييم المخاطر والتأكد من الإجراءات المتخذة ووضع خطة سلامة منزلية، بالإضافة إلى تحديد المسؤول عن السلامة في المنزل وتكليفه بمهامها. وكان آخر ورقة عمل مقدمة من مسعد العتيبي بعنوان: وسائل السلامة المنزلية واقعها،أهميتها،معوقات تطبيقها. بين خلالها أهمية توفير وسائل السلامة في المنازل، استطلاع آراء ربات المنازل ومعرفة انطباعاتهن وتقبلهن لتدريب خادماتهن على وسائل السلامة المنزلية، معرفة بعض العوائق التي تحول دون استفادة ربات المنازل وخادماتهن من التدريب على وسائل السلامة المنزلية. وفي الختام كرم الفريق التويجري كافة المشاركين في الملتقى.