كشفت دراسات جديدة أن النساء النحيفات أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الخصوبة قد تؤدي بهن إلى العقم. هذه الحقيقة العلمية أكدها مجموعة من العلماء بكلية هارفارد الأمريكية للصحة العامة، فقد وجدوا أن للنحافة جوانب سلبية متعددة، فتناول أغذية قليلة الدسم باستمرار، مع ممارسة تمارين رياضية بصورة عنيفة وثابتة، قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل، حتى إن ظهرت بكامل صحتها وقوتها، ولم تتجاوز بعد سن الحمل والإنجاب، وحذر العلماء القائمون على الدراسة من أن فقدان مقدار صغير من الوزن أي ما يعادل 1،5 كيلو جرام فقط قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم، كما أن الوزن الزائد، والذي يكثر كثيرا عن معدل الجسم الطبيعي، قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والإنجاب. كما ذكرت الدراسات العلمية أن التغذية الجيدة تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية للمرأة، فالوزن المفرط أو النحافة الشديدة يؤثران سلبا على وظائف المبيضين معا، وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات التي تحدث أثناء الحمل، وقد توقفها، ومن هنا حذرت الدراسة السيدات النحيفات اللاتي لا يتناولن سوى الألبان خالية الدسم فقط والخس والفطائر والكثير من مشروبات وأغذية الأنظمة الغذائية القاسية من أنهن يعرضن أنفسهن لخطر العقم، وصعوبات في الإنجاب.