كرمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بوشاح الجامعة من الدرجة الأولى تقديرا لدوره وإنجازاته في خدمة وطنه. وأكد سموه في محاضرة أمام طلاب الجامعة أمس بعنوان «قصة نجاح»، أن المملكة لم تدفع أي مبلغ لأية جهة مقابل ذهابه إلى الفضاء، بل اختير للترشيح وتجاوز الفحوصات الطبية وتكثيف التمارين المطلوبة، وتحدث عن رحلته للفضاء، واصفا إياها بأنها «تجربة شخصية قبل أن تكون قصة نجاح»، وأضاف كنت محبا للطيران والتحقت بعدة معاهد وكليات لتعليم الطيران حتى أصبحت طيارا مدنيا، فتعلمت النظام والدقة، وعملت في عدة مناصب باحثا في إدارة الإعلام الخاجي في وزارة الإعلام، ثم نائبا لمدير لجنة الإعلام الأولمبية للمملكة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، وفي عام 1985م كلفت بمهمة أخصائي الحمولة على متن المكوك الفضائي، وشاركت في إنشاء جمعية مستكشفي الفضاء ووصلت إلى رتبة عقيد طيار في القوات الجوية السعودية، ثم انتخبت رئيسا لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين وتوليت رئاسة مجلس الأمناء في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وحصلت على شهادة الماجستير من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدةالأمريكية، إلى أن توليت رئاسة الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأكد سموه أن رحلة الفضاء علمته الانضباط والدقة والالتزام بالعمل والتعاون بين زملائه، ومن العوامل التي ساعدته رضا الوالدين والشراكة الاجتماعية والصبر والاجتهاد، مؤكدا على أن حياته كانت مبنية على الأشياء الخيرية، مضيفا سموه كرئيس الهيئة أحرص دائما على السائح السعودي. وأكد سموه في ختام المحاضرة أن قصته هي للذكرى أكثر مما هي قصة نجاح.