أكد عضو اللجنة المؤقتة لإدارة أعمال اتحاد كرة القدم إبراهيم الربدي على أن استقالة اتحاد الكرة دعوة للشفافية والإصلاح والتغيير. وفصل ثنايا هذه الاستقالة واصفا إياها على أنها هي بداية مرحلة تصحيح. واعتبر ذلك استهلالا صريحا وواضحا لتدشين مرحل مهمة، وغير مسبوقة من التخطيط المرسوم عبر منظور علمي، ودراسة شافية ووافية للأمور بعناية فائقة. وأبان الربدي أن تعزيز المعطيات، ومعالجة السلبيات مدخل يراد به جودة العمل المنتظر، عبر الاستفادة من أخطاء الماضي. وأشار إلى أن هناك الكثير من الملفات التي تحتاج للفتح بهدوء وتأنٍ؛ لأجل معالجة سلبيتها وتعزيز معطياتها، ودراسة ما هو مخالف للأنظمة واللوائح المحلية والدولية. وأضاف «علينا مضاعفة الجهد والبدء بخطط استراتيجية تدعم المرحلة الانتقالية». وكشف الربدي عن أن المرحلة الآنية لا تحتمل الاجتهاد، ولن تكون مرحلة بمسماها دون عمل أو رؤية واضحة لكل الأحداث. وحول استقالة سمو الأمير نواف من رئاسة اتحاد الكرة، قال «الاستقالة لا تنحصر بمسمى الاستقالة الذي يعني (الهروب) أو الترجل عن صهوة الواجب، وإنما مخطط ذكي جدا، جمع بين الفكر والرؤية الإصلاحية، بما يتوافق مع العقل والمنطق، والمهنية الاحترافية في العمل المؤسساتي». واعتبرها خطوة شجاعة لخلق وتأسيس ثقافة جديدة تمهد للشفافية المطلقة والمنشودة. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستنطلق من خلال الفكر المنتج المفيد لحركة البناء والتطوير الرياضي، وتكريس مفهوم الشفافية والوضوح والعدالة، ونبذ المجاملات على حساب مهنية العمل، ومداواة الرياضات السعودية، بما يحقق الحد الأدني لمطالب التغيير والاصلاح. وتساءل «هل لابد أن يهزم المنتخب حتى نصدر قرارات إصلاحية لتحسين وضع الرياضة السعودية». مضيفا القول «رحم الله من أهدانا عيوب أعمالنا، وليس من جاملنا، وجمل لنا القبيح، وقبح لنا الجميل».