اخترق صباح أمس الأول الدكتور محمد العريفي حاجز المليون متابع على حسابه الخاصة في التويتر وسط مباركات وتهان انهالت عليه من قبل المتابعين، حيث لا زال محتفظا بأكثر حساب متابع في المملكة. وكتب الدكتور العريفي تغريدة بالمناسبة وقال «بعد وصول محبكم المليون متابع.. أصبح بين فرح بأحبابه، ورهبة من هذا الحمل، وخجل من التقصير في العناية بهم، لا أستغني عن رأيكم ودعائكم». وعاد العريفي لتبرير فرحته بكثرة المتابعين وقال: «فرح الشخص بكثرة الأتباع المستفيدين لا بأس به.. فنبينا عليه السلام يفرح بكثرة الأتباع». العريفي الذي قدم نفسه في الصفحة تحت مسمى أستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو رابطة علماء الشريعة غرد في حسابه الخاص 2933 تغريدة منذ تدشين صفحته قبل العام والنصف وتحديدا في أواخر نوفمبر من عام 2010م. ولعل الملاحظ في صفحة الدكتور العريفي أنه اكتفى بمتابعة 11 حسابا على التويتر فقط منهم اثنان من نفس قبيلته، إضافة إلى حساب قناة الجزيرة الإخبارية وحساب عدد من المشايخ مثل الدكتور سلمان العودة والدكتور محمد السعيدي والدكتور ناصر الحنيني. وأثار قلة متابعة العريفي لحسابات المغردين على التويتر حفيظة عدد من المغردين، حيث تحدث بعضهم مستغربا من العدد الضئيل مقابل المليون متابع وغرد أحدهم قائلا : «هذا يعني أن الدكتور العريفي يريد أن يتحدث ولا يريد أن يسمع من أحد». في المقابل برر بعض المتابعين الأمر بأن هدف العريفي من إنشاء حسابه في التويتر هو الدعوة إلى الله، ومحاولة الرد على استفسارات المتابعين مشيرين بأنه لا يريد أن ينشغل بالجدل مع الآخرين على حساب هدفه السامي.