ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان في المملكة حفل (كوتش العطاء) النسائي الذي سينظم الأحد القادم بقاعة نيارة بالرياض اعتبارا من السابعة مساء . عدد المصابين بالسرطان من الأطفال يزيد سنويًا ألف حالة ونوهت نبيلة الغرابلي عضو مجلس إدارة الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته ظهر أمس بمقر الجمعية بحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية على فكرة هذا المزاد وقالت إن سموها تؤكد من خلال هذه المناسبة ضرورة تنويع أوجه العمل الخيري بالاستعانة بعد الله بالشخصيات الهامة والمعروفة ومن لديه الحرص على دعم الأعمال الخيرية وقالت إن الحفل سيخرج بثوب جديد هو عبارة عن مزاد لمجموعة من الحقائب التي صممتها 27 شخصية بارزة منهم حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إضافة لتصميم صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله . وعبرت الأستاذة الغرابلي في المؤتمر الصحفي عن سعادتها بهذه المناسبة التي أكدت أنها ستبرز معاناة مرضى السرطان من الأطفال وما يستحقونه من رعاية واهتمام وقالت إن عدد المصابين من الأطفال بالسرطان في المملكة يصل إلى ألف حالة سنويا وذكرت أن وزارة الصحة لازالت في طور إنشاء اللجنة الوطنية للسجل الوطني لمرضى السرطان الأمر الذي لا يمكن الإشارة معه إلى إجمالي عدد المصابين بالسرطان في المملكة إلا أنه من خلال تعاملنا مع المستشفيات والمراكز المتخصصة بالسرطان في المملكة وقفنا على أن هناك ألف طفل سنويا تضاف إلى قائمة المصابين بالسرطان وأبانت أن أمراض السرطان بعضها وراثي والآخر ناتج عن التلوث البيئي وكذلك التدخين والتغذية غير الصحية وأشارت إلى أن نسبة الشفاء من السرطان تتراوح مابين ال( 70 إلى 85%) وقالت إن أكثر انواع السرطان انتشارنا في المملكة هو سرطان الدم ( اللوكيميا ) و نسبته تصل إلى 70 %. وذكرت الغرابلي ان استقطاب المصممين المشاهير قس هذه المناسبة سيعطي دعما كبيرا لنجاحه والمشاركين به والمنافسة التي سيشهدها من بين الحاضرات ونفت أن يكون هناك ضعف في ميزانية الجمعية وقالت إن الجمعيات الخيرية لا يمكن أن تقوم على الدعم الحكومي دون مساندة المواطنين والشركات المحلية ممتدحة الدعم السنوي الذي تتلقاه الجمعية من وزارة الشؤون الاجتماعية واعتبرت ان هذا لا يكفي حيث تتولى الجمعية كفالة كافة الأطفال المرضى بالسرطان في مدن وقرى المملكة بشكل متكامل من جوانب مختلفة كما هو الحال في المواصلات والسكن وما تحتاجه أسرهم من دعم إذا كانت فقيرة، وقالت إن دعم الجمعية للأطفال يتم من سن الولادة وحتى السادس عشر حيث تتولى بعد ذلك الجمعيات الأخرى المتخصصة دورها في هذا الشأن . وأوضحت عضو مجلس إدارة جمعية سند أن بداية المزاد ستكون بألف ريال لكل شنطة من السبع والعشرين وسعر بطاقة الدخول للمزاد ستكون خمسمائة ريال ورحبت بالشركات التي ترى إمكانية مشاركتها في مناسبات قادمة وقالت إن مردود هذا العمل بكامله سيكون لجمعية سند . وابرزت نبيلة الغرابلي في حديثها أن المناسبات الخيرية التي تشارك بها الجمعية متعددة منها ما يخص الطفل كأنشطة ترفيهية ومنها أنشطة خيرية كم هو الحال في ليالي العربية وبعض المناسبات التي ننفذها داخل المدارس والجامعات وقالت أنها مصدر من مصادر الدعم المادي للجمعية وقد أشادت الغرابلي بشركه كوتش العالمية على تفاعلها لتنظيم هذا المشروع الخيري .