سجلت زيوت الطعام مؤخرا قفزة سعرية جديدة، تراوحت بين 10-15 في المائة من الأسعار السابقة. حيث تراوحت الزيادة في سعر العبوة سعة 1.8 لتر بين 1.5 وريالين دفعة واحدة. ووصل سعر العبوات المتوسطة من 12و13 ريالا إلى 15 و16 ريالا، أما العبوات ذات الجودة العالية فارتفع سعرها إلى 21 و22 ريالا، والعبوات ضعيفة الجودة فوصل ارتفاع أسعارها من 9و10 ريالات إلى 12 ريالات. فيما سجلت أسعار السكر تراجعا وصل إلى ما نسبته 20 في المائة في بعض المحلات الكبرى، بخلاف البقالات التي أبقت على الأسعار القديمة في التعامل مع المستهلكين. وقد سجلت عبوات السكر حجم 2 كيلو سعرا جديدا تراوح بين 8 و8.5 ريال بدلا من 10 و11 ريالا، أما عبوات ال10 كيلو جرام فسجلت سعر تراوح بين 34 و36 ريالا بدلا من 42 و45 ريالا. ولم يستبعد الاقتصادي عبدالله العلي استمرار البقالات الصغيرة في بيع السكر بالأسعار القديمة «مرتفعة»، مشيرا إلى أن طبيعة السوق السعودي تشهد ارتفاعات عالية بسرعة، بخلاف الانخفاض الذي يتم ببطء وربما قد لا يتم، لكي يعتاد المستهلك على السعر الجديد. وأضاف العلي بأن الارتفاعات المتوالية في أسعار الزيوت كان لها انعكاس سلبي على الكثير من السلع والخدمات الأخرى، خاصة في المطاعم، برغم استخدام غالبيتها زيوتا ضعيفة الجودة. مطالبا جهاز حماية المستهلك بوزارة التجارة القيام بدور أكبر في مراقبة تحركات غالبية الشركات واتفاقها بشكل شبه جماعي على رفع الأسعار، خاصة أن غالبية المبررات التي قدمها التجار لرفع أسعار الزيوت، كارتفاع كلفة الشحن والزيت الخام غير مبررة، مع ضرورة السماح بعمل الجمعيات التعاونية في الأحياء للبيع بأسعار التكلفة مع هامش ربحي بسيط.