كشف مدير الإدارة العامة لخدمات الطلاب في وزارة التربية والتعليم سامي السعيد، عن اعتماد ميزانية تصل إلى مليار ريال لنقل الطالبات هذا العام. وبين أن الوزارة تسعى من خلال مشروعها الأمين لتوفير مقعد آمن ومريح لكل طالبة، في إطار نقل تربوي يوفر الوقت والجهد للطالبة، التخلص من المشكلات اليومية التي كانت تصاحب النقل المدرسي بواسطة الحافلات القديمة سواء في التكدس أو الأعطال المتكررة أو تهالك الحافلات، لافتا إلى أن نقل طالبات التعليم العام بواسطة مشروع الأمين يوفر فوائد أخرى تتمثل في تقليل الكلفة الاقتصادية التي يتحملها الآباء والأسر في نقل بناتهم الطالبات من وإلى المدارس. وأشار السعيد إلى صدور الموافقة لإسناد التغذية والمقاصف المدرسية لشركة تطوير، مضيفا أن مؤسسة تكافل الخيرية تقدم إعانات مساندة إضافة لما تقدمه الوزارة من مكافآت وإعانات سنوية تبلغ المليار و676 مليونا، لمن يستحقها في كافة أنحاء المملكة. وتواصلت أعمال اللقاء السنوي الثاني لمديري خدمات الطلاب في يومه الثاني في فندق رامادا في جدة بالجلسة الرابعة بعنوان «عمل المقاصف المدرسية» وقدم المشاركون عدة متطلبات لتحسين أدائها، ومجموعة من الشروط والمواصفات لغذاء سليم يضمن صحة الطلاب والطالبات، بعيدا عن الصبغات والمواد الكيميائية التي قد تضر بصحتهم، وأجمعوا على ضرورة وضع مواصفات تشترك فيها عدة جهات منها هيئة الغذاء والدواء، وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، وأوصى المشاركون في الورشة بمتابعة المقاصف المدرسية في المدارس الأهلية، كونها لا تخضع لبرنامج وزاري كما هو معمول به في المدارس الحكومية. وفي الجلسة الخامسة أوصت ورشة عمل بعنوان «تعزيز الجانب التربوي في المكافآت والإعانات والنقل المدرسي» بمراعاة ظروف بعض الطلاب، ووضع آليات موحدة للصرف بتكوين عدة لجان إشرافية في كل منطقة ومحافظة تعليمية. وفي الجلسة السادسة تناول المشاركون قضية توحيد القطاعين المشكلات والحلول، وألقى استشاري التغذية الدكتور خالد المدني محاضرة بعنوان «تغذية طلاب المدارس» أكد فيها ضرورة إدخال وجبات التمر والحليب، لما لهما من فائدة في تغذية الطلاب والطالبات. وخرج المشاركون في اللقاء بتوصيات هامة في يومهم الثاني كان أهمها ترتيب فئات الطلاب وفق الأولوية للاستفادة من النقل المدرسي، تحديد طلاب التربية الخاصة دون أي قيد أو شرط وتكون لهم الأولوية، إضافة لطلاب القرى والهجر والطلاب القانطين في مناطق على طرق سريعة وأودية. من جهة أخرى بدأت المدارس الاستفادة من برنامج تكافل والذي أمر به خادم الحريمن الشريفين وتم اعتماده مؤخرا.