يطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم أنشطة ورشة عمل «التجارب الناجحة ومقومات النجاح في تنفيذ المشاريع» الخاصة بتقديم تجربة نجاح مشروع تصريف مياه السيول بجدة التي تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة المقاولين وتنظمها اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل ومسؤولي إدارات المشاريع في الوزارات والهيئات والمكاتب الاستشارية والهندسية ومنسوبي قطاع المقاولات بكافة مناطق المملكة وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. وكشف رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن الورشة التي تنظمها اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية تستهدف مسؤولي إدارات المشاريع في كافة الوزارات والهيئات بمنطقة مكةالمكرمة والمكاتب الاستشارية والهندسية ومنتسبي قطاع المقاولات في المملكة. يذكر أن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري سيتحدث في الجلسة حول تجربة مجلس المنطقة في متابعة وتنفيذ المشاريع ثم ورقة عمل «رؤية إدارة المشروع لأسباب النجاح» التي يتحدث فيها مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظ جدة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم ويديرها عضو اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية والصناعية في جدة عبدالله بكر رضوان. من جهة أخرى، امتدح الدكتور زيد بن عبدالمحسن الحسين نائب رئيس مجلس هيئة حقوق الإنسان في المملكة الأسلوب والطريقة التي ينتهجها مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة، وخصوصاً ما يتعلق بجانب بناء الإنسان. وأكد الحسين أن المشروع الذي يجري العمل على تنفيذه هدفه الأساسي الارتقاء بالإنسان في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتدريبية والوظيفية وغيرها. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتبه بجدة أمس الأحد، للحسين وأعضاء مجلس الهيئة. وطلب نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان من سمو أمير المنطقة تقديم هذا المشروع لعرضه على مجلس حقوق الإنسان للممارسة الفضلى، وهو مجلس عالمي يعقد بصفة سنوية بمشاركة 173 دولة. وناقش أعضاء الهيئة مع سموه هذا المشروع والخطة الموضوعة لتنفيذه والدعم الذي يجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. كما تمت مناقشة المشروع وكيفية معالجته لأوضاع السكان المواطنين والمقيمين بطريقة نظامية وغير نظامية، إذ وضعت اللوائح حلولاً لكل هذه الحالات، إضافة إلى توفير السكن البديل قبل الإزالة وضمان تغيير هذه الأحياء لتحسين الأوضاع المعيشية لجميع ساكنيها إلى الأفضل. واستعرض الاجتماع العديد من الخطوات التي تعمل عليها اللجنة التنفيذية لهذا المشروع برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة.