خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن مئات النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي كان يجب إخضاعهن لاختبارات جينية للكشف عن تحور جيني يزيد من احتمالات إصابتهن بنوع من السرطان شديد الانتشار. وأشارت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي يعانين تحورا في جين BRCA1 تزيد لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 65% ببلوغهن سن السبعين، وكذلك سرطان المبيض بنسبة 40%. ويطالب الباحثون القائمون على الدراسة بإخضاع جميع النساء تحت سن الخمسين اللاتي تم تشخيص حالتهن بسرطان الثدي السلبي المضاعف ثلاث مرات لاختبار تحور جين BRCA1، وبهذا الكشف المبكر يصبح بالإمكان تحديد مئات من النساء اللواتي يمكن أن يستفدن من علاج جين BRCA1 لسرطان الثدي مثل العلاج الكيميائي الذي يعتمد على البلاتينوم. كما اقترحت الدراسة أن يفيد نوع معين من العلاج الإشعاعي السيدات اللاتي لديهن هذا التحور في جين BRCA1، كما يمكن لهؤلاء النساء اللاتي تم تشخيص حالتهن بهذا التحور الجيني تشجيع قريباتهن لعمل هذا التحليل الهام. وقد تابعت الدراسة ما يقرب من 300 امرأة ممن يعانين سرطان الثدي، وقد تبين أن سيدة من بين كل خمس تم تشخيص حالتهن بالمرض تحت سن الخمسين تعاني من التحور الجيني BRCA1 الذي يعني زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في سن أصغر من 50 عاما.