التقى أربعة لاعبين من منتخب أستراليا، الذي يخوض مع منتخبنا آخر لقاءات المجموعة في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، بالإعلاميين السعوديين في الملعب الرديف لملعب المباراة (استاد إييمي) ظهر أمس، وأظهروا رغبتهم وإصرارهم على تقديم مباراة قوية أمام المنتخب السعودي، رافضين مبدأ التراخي أو التهاون، كما يذكر في بعض وسائل الإعلام. وأكد اللاعب ساشا أفنتوفتيس أن المباراة تعني لهم الشيء الكثير، وأنهم سيدخلون المباراة بفكر إيجابي جداً لتحقيق الفوز، كون السعودية تملك لاعبين ممتازين، قدموا مستوى فنيا ممتازا في مباراة الذهاب، مبديا رغبته في عدم تأهل المنتخب السعودي، لأن المرحلة المقبلة ستكون صعبة، ووجوده هناك سيكون خطرا على كل المنتخبات. وأضاف «نطمح بأن نكون في البرازيل في كأس العالم وهذا طموحنا». من جانبه، أوضح اللاعب أرتشي تومسل أن المنتخب السعودي يبحث عن النتيجة وسيقاتل من أجلها، وقال حق مشروع لنا ونريد أن نثبت أننا الأفضل في المجموعة بلا منازع». وكشف أنه يلعب مع المنتخب الأسترالي الأول لأول مرة، ويأمل أن تكون فرصة سانحة لإثبات نفسه. وقال «ندرس المنتخب السعودي منذ وقت طويل، من أجل تحديد مكامن القوة والضعف لديه، وهو يملك لاعبين يتميزون بمهارات عالية». ورفع راية التحدي بأن الشباك السعودية ستشهد أول الأهداف، بعد غيبة طويلة عن التسجيل. من جهته، رشح اللاعب دايفد كارلي فوز المنتخب السعودي على نظيره الأسترالي، والتأهل للدور الأخير من التصفيات؛ لأنه يعتبر أنه أقوى منتخبات هذه المجموعة، وقال «أعرف الكرة السعودية من خلال اللعب في خلال دوري أبطال آسيا أمام الاتحاد السعودي، والدوري السعودي يعتبر الأفضل في المنطقة، وبالتالي سيكون ندا قويا لنا». وبين أنهم يقصدون كأس العالم، لأنهم الأفضل على القارة، كاشفاً عن تلقيه عرضا من نادي الاتحاد السعودي لمرتين ولكن كان هناك عرض أفضل ولذلك لم يوقع للاتحاد. وبعد انقضاء حديثنا مع اللاعبين الأستراليين تحول هؤلاء اللاعبون للعب مع الأطفال في الحديقة المجاورة، في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يولونها قبل كل مباراة رسمية للمنتخب وقاموا بمشاركة الأطفال واللعب مهم.