في صباح يوم الأحد نهاية الأسبوع كان للمنتخب الأسترالي لكرة القدم نشاط اجتماعي بحضور ستة من نجومه للساحة الخضراء المجاورة لملعب مباراته أمام السعودية ملعب (آمي بارك)، حيث حضر اللاعبون وتحدثوا إلى الأطفال والتقطوا الصور التذكارية مع أطفال المدارس وسط أجواء بهيجة وجميلة جدًا.. وكان من اللافت أن الأطفال لا يعرفون أسماء اللاعبين، حيث إن نجومية ووهج لاعبي كرة القدم في أستراليا ضعيف مقارنة برياضتين أخريين، حيث تعد كرة القدم هي اللعبة الشعبية الثالثة.. ولم يتعرف الأطفال إلا على لاعب واحد من بين ستة لاعبين حضروا وهو المهاجم الأسمر آرشي تومسل. ماشا أقنوفيتسي: نريد أن نتخلص من منتخبكم مبكرًا! كان للمدافع ماشا أقنوفيتسي حديث للصحافة التي حضرت ذلك النشاط، حيث قال: نحن نحترم المنتخب السعودي الذي تواجد في ملبورن مبكرًا وندرك أهمية اللقاء بالنسبة لهم ولكننا أيضًا على اعتبار إداركنا الكامل لقوة وتاريخ السعودية فسنسعى جاهدين للفوز لكيلا يرافقونا للدور الثاني من أجل أن نتخلص من فريق قوي ينافسنا في الأدوار المتقدمة. وذكر أن منتخب بلاده سيخسر عددًا من اللاعبين المحترفين بأوروبا لصعوبة حضورهم قبل المباراة بوقت كافٍ ولكنه ذكر أن اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة هم لاعبون مميزون والمدرب اختارهم لأنهم سيحققون الفوز له. آرشي تومسل: عمري 31 عامًا واستطيع اللعب في مونديال البرازيل! أكَّد المهاجم آرشي تومسل بأنه جاهز لخوض التحدي في مباراة منتخب بلاده مع السعودية وقال: نحن ندرك صعوبة المواجهة وشخصيًا سعيد لاستدعائي للمنتخب بعد غياب عام كامل وجاهز لكسر حاجز عدم التهديف الذي رافقني مؤخرًا.. وقال: نحن بدأنا المعسكر من أمس الأول السبت وسندرس المنتخب السعودي لكي نلحق به الهزيمة، مشيرًا إلى أنه لازال لديه الكثير من الطموحات حتى وعمره يصل ل31 عامًا، حيث إنه يرغب في العودة للعب في أوروبا وكذلك الوصول مع منتخب بلاده لمونديال البرازيل 2014 واللعب هناك. ديفيد كارلي: نادي الاتحاد فاوضني ولكنني فضلت بونديكور الأوزبكي! هذا وقد أكَّد لاعب خط الوسط ديفيد كارلي المحترف بفريق بونديكور الأوزبكي بأنه جاهز للعب مباراة قوية أمام السعودية وقال: لدي شعور قوي بأن السعودية ستتأهل ولكن هذا لن يضعف من عزيمتنا للفوز على الملعب الجديد الذي سنلعب عليه للمرة الأولى وهو ملعب (آمي بارك) وهو بالمناسبة ملعب جميل.. وكشف كارلي بأنه سبق وأن تلقى عرضًا مرتين من نادي الاتحاد السعودي ولكنه لم ترق له الفكرة لأن النادي كان بصدد تغيير مدربه في الوقت الذي حصلت له فرصة في اللعب في نادي بونديكور الأوزبكي.
