قدم محمد النويصر شكره لرئيس اتحاد القدم الأمير نواف بن فيصل، وأعضاء الاتحاد على ثقتهم الغالية بترؤس رابطة الأندية المحترفة، معتبرا ذلك سيكون حافزا لمستقبل أفضل، خاصة أن المرحلة الماضية كانت تأسيسية وتعلمنا من تجاربنا طريقة العمل والتواصل ومن الأخطاء عرفنا طريق النجاح، بعد دراسة المرحلة وإعادة النظر فيما سبق. وامتدح النويصر التطور الكبير الذي شهدته الكرة السعودية، حيث أوضح أنه في عام 2008 لم يكن لدينا دوري محترفين ولم تكن لدى الأندية مداخيل للمساهمة في أعمالها، والآن اختلف الأمر وأصبح هناك دوري محترفين ورعاة ونظام واضح، ودخل المحامون دهاليز الأندية، كما وصل التطور للنواحي الإعلامية في الملاعب الرياضية وأصبح اللاعب السعودي قادرا على المواجهة الإعلامية بشكل إيجابي جيد، وأكد النويصر على اجتماع لرابطة المحترفين سيتناول جميع النواحي بكل شفافية ومنها المبالغ المالية، مثنيا على عمل الأمير عبدالله بن مساعد في لجنة الاستثمار وتوزيع مداخيلها. وعن دوري أندية الدرجة الأولى المحترفة، قال: «سنتلافى كل الأخطاء التي حدثت في دوري زين، حيث إن الوضع أصبح أكثر وضوحا، والأخطاء واردة في كل عمل ومنها الأخطاء السابقة التي قد تكون حدثت باجتهادات شخصية»، مرجعا استعانة أندية الدرجة الأولى باللاعبين الأجانب إليها كونها المعنية وصاحبة القرار. مؤكدا أن هيئة دوري المحترفين صرفت مستحقات الأندية وهناك من خلط بين مستحقات الأندية من الهيئة ومستحقاتها من النقل التلفزيوني، إلى جانب المستحقات المالية للجنة من شهرين، ولكن ما يلفت الانتباه هو كثرة عدد العينات المأخوذة من ملاعبنا وهذا لم يحدث في الدوريات العالمية، كما أن للتعاطي الإعلامي الكبير المصاحب للعينات ما بين من يؤكد إيجابيتها وسلبيتها وهذا الوضع غير طبيعي، مرحبا بالنقد الهادف البعيد عن الأمور الشخصية، كاشفا عن أكبر الأخطاء المرتكبة من قبلهم والمتمحورة في تحديد تواريخ انتهاء المشاريع مما جعلهم يعيشون وسط ضغط كبير، كذلك عن ابتعاده عن العمل في المجال الرياضي بحلول عام 2015 تاركا المجال للكوادر السعودية المبدعة التي تمتلك علاقات واسعة في كل الاتحادات العالمية.