أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لفخامة الرئيس ديمتري ميدفيديف رئيس روسيا الاتحادية، أن المملكة العربية السعودية لا يمكن إطلاقا أن تتخلى عن موقفها الديني والأخلاقي تجاه الأحداث الجارية في سوريا. وأضاف: «كان من الأولى من الأصدقاء الروس أن قاموا بتنسيق روسي عربي قبل استعمال روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أما الآن فإن أي حوار حول ما يجري لا يجدي». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك المفدى حفظه الله أمس من فخامة الرئيس ديمتري ميدفيديف، الذي استعرض مع خادم الحرمين الشريفين العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا. وأبدى فخامة الرئيس الروسي خلال الاتصال وجهة نظر الحكومة الروسية تجاه ذلك، فأجابه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بموقف المملكة الثابت والواضح مما يجري في سوريا.