أكد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود، أن احترافية العمل في المجال الطبي وأخلاقيات التعامل مع المريض تفرض على المستشفى عدم نشر تشخيص الحالات ونتائج التحاليل في وسائل الإعلام، حرصا على خصوصية المرضى، علما أن نتائج الفحوصات يجري إبلاغ المريض وذويه من الدرجة الاولى بنتائجها أولا بأول. وقال ان عدد المرضى من العائلة الذين استقبلهم المستشفى 7 حالات، منهم 4 حالات منومة في غرفة رقم 33 قسم الباطنة (نساء) مخصص لكل واحد منهم سرير وفي غرفة واحدة، وأرقام الأسرة المنومين عليها هي سرير رقم 1، 2، 3، 4. و3 حالات أخرى منومة في غرفة رقم 17 قسم الباطنة (رجال)، بالإضافة الى مرافق مع المنومين وأرقام الأسرة المنومين عليها هي سرير رقم 1، 2، 4 ومنذ تنويمهم بالمستشفى خصص لكل شخص منهم سرير طبي مستقل وتلقوا الرعاية الطبية اللازمة وفقا للبرنامج العلاجي اللازم منذ دخولهم المستشفى، وأشرف على علاجهم طبيب استشاري أمراض باطنة. وأكد مدير الشؤون الصحية في جدة أن الصورة التي التقطت كانت بانتقال المريضة من سريرها المخصص لها الى السرير الآخر في وقت الزيارة، مؤكدا انه من غير المعقول أن يقوم أي مستشفى تابع لوزارة الصحة بوضع مريضين في سرير واحد، كما أن جميع المرضى تم إعطاؤهم محاليل ملحية عن طريق الوريد وأرسلت عينات السموم الى المختبر لفحصها، وتم إبلاغ الطب الوقائي لأخذ عينات بقايا الطعام لتحليلها، وهم الآن بصحة جيدة ومهيأون للخروج.