أجرت «عكاظ» اتصالا بعميد الجامعة اللبروفيسور بشير محمد آدم لسؤاله عن ماذا تم في حل المشكلة، فأرسل بيانا أصدره مجلس العمداء أعلن فيه عن منح إجازة مفتوحة للطلاب حتى اكتمال البنية التحتية للكلية وتأهيلها، معربا عن أسفه في الوقت نفسه لما يلحظه من تيارات الإيحاء المحتشد خلف قضايا الطلاب في توجيهات قولبة وتنميط وتوظيف لأغراض لاتخدم العملية التعليمية في الجامعة، وتخصم كثيرا من النمو الطبيعي المرتجى في قدرات الطلاب بالمؤسسة الجامعية. وفيما يتعلق بالمشرحة والمعامل، أكد البيان أنها ضمن برنامج التأهيل المشار إليه، حيث تم شراء جثتين بتاريخ 2/9/2011م، «ومازالت الإجراءات القانونية والصحية متواصلة مع وكالة النيابة والمشرحة بالخرطوم»، مشيرا أن إفادة الأساتذة بقسم التشريح تقول بأن الموجود بمشرحة الكلية والمجسمات يكفي إلى حين وصول المطلوب، علما بأن هذا ليس وضعا خاصا بكلية الطب بجامعة الإمام المهدي وحدها، وإنما مشكلة تعاني منها عدد من كليات الطب بالجامعات السودانية. أما فيما يخص مواد المعامل، فقد تم توفيرها بواسطة إدارة المعامل بجامعة الخرطوم وشارك الطلاب في إنزالها وإدخالها إلى المعامل يوم وصولها في الأيام القليلة الماضية. وأكد بيان مجلس العمداء أن أمانة الشؤون العلمية قامت بإجراء المعاينات لإكمال النقص في أساتذة الجامعة بشكل عام وكلية الطب والعلوم الصحية بصفة خاصة، نافية عدم وجود نقص في المراجع الخاصة بقسم الطب؛ ولكن تحتاج المكتبة إلى تأهيل بنائها وهي ضمن برامج التأهيل المشار إليه، مؤكدا أن الكلية نفذت التزامها بالرحلات العلمية الموضوعة لبرنامج التمريض بمدني، فيما يتواجد حاليا طلاب الصحة بميناء بورتسودان.