أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم أمس، برنامج مدارس الحس البيئي في المملكة، والذي تنفذه جمعية البيئة السعودية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويعد واحدا من أهم البرامج الوطنية للتوعية البيئية والتنمية المستدامة. وقال الأمير تركي بن ناصر «كلي أمل في تفعيل الأندية البيئية في جميع مدارس الحس البيئي، وذلك بتحديد الموقع الجغرافي لهذه المدارس سواء كانت بحرية أو جبلية أو صحراوية». من جهته، كشف الأمير فيصل بن عبد الله عن اهتمام وزارته بالتوعية البيئية من خلال المبادرات والبرامج التي تنتهجها الوزارة، موضحا أن الوزارة ستعمل على إدراج برامج تتعلق بالشأن البيئي في المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام. وأوضح أن الوزارة وضمن مبادراتها في هذا الشأن ستعمل على معالجة الإشكاليات البيئية التي قد يسببها النقل المدرسي، حيث سيتم العمل على إيجاد إلية مناسبة تضمن معالجة تلك المخاطر التي قد تحدث جراء مركبات النقل. من جانبها، أوضحت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبوراس، أن برنامج مدارس الحس البيئي أحد أهم البرامج التدريبية التي تستهدف المعلمات والمعلمين في مدارس المملكة. من جهة أخرى، أفصح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تكافل، أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمبلغ 476 مليون ريال كان الانطلاقة الحقيقية لمؤسسة تكافل الخيرية التي تخدم نحو 33 ألف مدرسة بنين وبنات في المملكة لتقديم إعانات مختلفة للطلاب اللذين يحتاجون إلى مساعدات سواء مالية أو احتياجات تساويهم ببقية الطلاب. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال إطلاقه أمس ورشة عمل بناء استراتيجية مؤسسة تكافل الخيرية في جدة الذي تنظمها مجموعة الأغر بحضور نحو 100 شخصية اجتماعية وتربوية. وأضاف وزير التربية، أن الورشة تسعى إلى تحقيق أهداف من أهمها ضمان استراتيجية النظام المالي وضمان استمرارية الموارد المالية، إضافة إلى دراسة الهيكل الإداري المشرف على المؤسسة وكيفية التواصل مع كافة الأعضاء.