يطلق مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس صالح بن ابراهيم الرشيد الأحد المقبل في جدة المعرض السعودي الدولي الثاني للمكائن والمعدات الذي ترعاه الهيئة. ويستمر المعرض في مركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية في جدة حتى الاربعاء 30 ربيع الأول. وأوضح نائب رئيس شركة الحارثي للمعارض وليد واكد أن المعرض في دورته الثانية يكتسب أهمية متزايدة في ضوء النجاح الذي حققته الدورة الماضية التي شهدت زيارة نحو 6 آلاف شخص، منهم عدد كبير من رجال الأعمال ومديري الشركات الصناعية الكبرى في المملكة، مشيرا إلى أن عدد العارضين يتجاوز 150 شركة وطنية ودولية تعرض أحدث منتجاتها من المكائن والمعدات والأنظمة والتقنيات الخاصة بها مثل تجهيز المصانع والمعامل. ومن أبرز المشاركين الجناح الوطني التركي المدعوم من قبل وزارة الاقتصاد التركية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشركات الصناعية من الصين وتايوان جنبا إلى جنب مع عدد من الشركات السعودية الرائدة التي تمثل العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال إنتاج المكائن والمعدات وتجهيز المصانع من كل من فنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكوريا، وهولندا، وسويسرا، والولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف أن رعاية هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) للمعرض يزيد من فرص نجاحه وتحقيقه الأهداف المرجوة من إقامته، وذلك دعما لجهود الحكومة الهادفة إلى تقليل الإعتماد على الاستيراد من الخارج بشكل كبير، حيث أصبح العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال تعمل في المناطق الصناعية الجديدة بالمملكة مما يقود إلى إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من المعدات والمكائن الحديثة والمتطورة لمختلف الصناعات في المستقبل. وبين أن المعرض يوفر للقطاع الصناعي والموزعين والوكلاء بالمملكة فرصا صناعية وخطوط إنتاج جديدة، حيث يتم من خلاله عقد الصفقات بين الأطراف المختلفة. كما يوفر فرصة فريدة لرجال الأعمال والمهتمين بالصناعة للتخطيط والاستثمار في مشاريع صناعية مشتركة، وإنشاء وكالات تجارية وصناعية على المدى البعيد، واستكشاف الإمكانيات الهائلة المتوفرة في أكبر سوق واعدة في المنطقة. وتعد السوق السعودية إحدى أكثر الأسواق العالمية طلبا للآلات والمعدات الصناعية، ولذلك فإن هناك تطلعا كبيرا للحصول على الأحدث منها بما يساهم في دفع عجلة التنمية والبناء والتصنيع في المملكة في ضوء المساندة والدعم اللذين توفرهما الحكومة الرشيدة لكل العاملين في هذا المجال. وتم توسيع قطاعات المعرض هذا العام لتضم منشآت المصانع ومعدات المكائن، وأشغال المعادن وأعمال القص وصب السبائك واللحام، والبلاستيك والمطاط، والطباعة والتغليف، والتجهيز والتعبئة، والتشييد والتزويد بالكهرباء والتحكم بالمناخ، والتعدين والنفط والغاز، والتنظيف وتدوير ومعالجة النفايات، والصناعات الخفيفة مثل النسيج وأعمال الخشب، ومناولة المواد والحمولات والعربات، والعمليات والصيانة والتدريب، والمضخات والتوربينات، والمولدات والكومبروسرات، وأجهزة القياس والوزن.