في احتفالية جمعت الأهل والأصدقاء والأحبة في أحد قصور الأفراح بالمدينة المنورة احتفل محمد مصلح المحمدي بزواجه من ابنة محمد عبدالعالي العوفي، وتطليقه للعزوبية ودخوله قفص الزوجية الذي قال عنه أنه أجمل وأفضل قفص في الحياة، فمن خلاله تستقر أحوال الرجل وبواسطته ينعم بالهدوء وتنتظم حياته. وقال «هذه سنة الحياة وهذه الليلة هي فرحة ومبتغى كل شاب عازب مقتدر وحتى غير المقتدرين، الكل يريد أن يرى نفسه جالسا بين محبيه وأصدقائه وهم يهنئونه بالزواج، والحمدلله الذي وفقني في مصاهرة أسرة كريمة تتشرف بنا ونتشرف بها، وكل الأمنيات أن يكتب الله لي مع زوجتي السعادة وأن يرزقنا الذرية الصالحة، ولا أنكر أنني خططت لهذه الليلة منذ فترة، وكنت أجمع الريال فوق الآخر من أجل تحويش المهر، وبعون الله ثم بمساعدة الأهل استطعت أن أجمع المهر وأجهز عش الزوجية وأعلن عن طلاقي للعزوبية والعيش في صفوف المتزوجين».