اختلف الإعلاميون والإعلاميات في توقعاتهم للقاء الليلة بين فريقي الهلال والاتحاد، فانقسمت الإعلاميات في توقع فوز فرقها، فالاتحاديات توقعن أن يتغلب الفريق بفارق هدفين، والهلاليات أكدن أن بطولة كأس ولي العهد حافز للاعبي النادي للفوز بنتيجة كبيرة على نادي الاتحاد، واختلفت معهن الإعلامية خلود النمر ورأت أن الفوز للأفضل، وفي الجانب الآخر رأى الإعلاميون أن الفوز في اللقاء سيكون للأفضل، ولكنهم بينوا أن الظروف التي تحيط بالناديين ستكون الفاصل في اللقاء، ملمحين إلى أن الهلال أقرب للفوز. حيث توقعت الإعلامية مروى سالم فوز فريق الاتحاد الليلة بهدفين لواحد مع أن الاتحاد يعيش أوضاع سيئة، وربما تكون عاملا سلبيا قبل اللقاء، وربما يختلف الحال وتكون هذه الأوضاع عاملا إيجابيا في خروج الفريق من دوامة الهزائم المتتالية في الفترة الماضية، وتمنت أن تتحسن الأوضاع داخل البيت الاتحادي، ليعود الفريق لمنصات التتويج، ورأت أن اللاعبين الجدد المتعاقدين معهم سيكون وجودهم عاملا إيجابيا في حصد النقاط الثلاث للقاء، وتحسين مستوى الفريق في سلم الدوري. وتمنت الإعلامية خلود النمر، أن يحالف الفوز الفريق الأفضل في اللقاء وأن لاعبي الفريقين سيقدمون المستوى المطلوب منهم، ولكن الأجدر منهم بالفوز سيكون من صالحه، ورأت أن الفريقين كبيران ويمتلكان قاعدة جماهيرية. ورأت الإعلامية أمنية الدعيق، أن الفوز سيكون من صالح فريق الهلال بأربعة لثلاثة يحتاج الفريق قبل اللقاء إلى معرفة عدة جوانب مهمة في اللقاء من حيث الخطة التي سيعتمد عليها مدربي الفريقين، وأحوال الفريق التي تؤهل الهلال على الاتحاد من حيث الاستقرار، وانسجام اللاعبين والذي يفتقر إليه لاعبو الاتحاد». وأشارت إلى أن فوز الهلال بالبطولة ال53 سيكون حافزا لتحقيق الفوز والعودة للمنافسة على صدارة الدوري، حيث إن معنويات اللاعبين والإدارة مرتفعة، في الجانب الآخر يعيش الاتحاد أوضاعا سيئة في كل جانب من النادي، وهو ما يشكل هاجس خوف لكل رجاله في الفوز هذه الليلة. واعتبرت الدعيق أن رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد كان هو من شكل دائرة التوافق والانسجام بين لاعبي الفريق وإدارته والجهاز الفني، مشيرة أن الهلال سيظل نادي بطولات ولن يصعب عليه الفوز بأي لقاء ما دام الأمير عبد الرحمن بن مساعد يدير دفة الفريق. واتفق الإعلاميون على أن الفوز سيكون من صالح الهلال؛ معتبرين أن أحوال الناديين تشير لذلك، حيث أكد الإعلامي فهد المساعد أن العوامل الأخيرة في المسابقات الرياضية المحلية تشير إلى أن الهلال سيفوز بالهدفين، معتبرا أن الاتحاد يعاني كثيرا. ورأى أن الفريق يفتقد لأسامة المولد، وأعتبر لو عاد محمد نور في لقاء الليلة سيشكل وجوده دافعا معنويا داخل الملعب، ولكنه رأى أن يد واحد لا يمكن لها أن تقدم كل شيء، واعتبر أن نادي الهلال يدخل للقاء بشكل مغاير عن الاتحاد يعيش حالة استقرار في الجانب الإداري والفني وانسجام بين اللاعبين، فيما الاتحاد يعاني من انسجام اللاعبين مما يشكل عاملا سلبيا. وأشار الإعلامي أحمد دسوقي أن الواقع يشير لتفوق الهلال على الاتحاد في هذا الموسم«لا نعلم أسباب المشاكل في البيت الاتحادي، حيث إن الهلال يعيش حالة استقرار فني وإداري ولاعبيه، في الجانب الآخر محمد بن داخل لم يستطع أن يسيطر على الفريق بالشكل المطلوب، والدليل على ذلك نتائج النادي، وكذلك غياب أسامة المولد الذي يعتبر من أفضل المدافعين في المملكة، ففيما لو خرج الاتحاد بالتعادل سيكون أمر جميل للنادي وجماهيره». وأضاف بأن الاتحاد فرط في كل بطولات الموسم الرياضي، ولم يبقى له سوى بطولة كأس الأبطال، حيث إن أداء النادي غير مقنع هذا العام، ولا يوجد هناك بصمة للمدرب، حيث إن النادي يعمل بالروح والروح المعهودة على النادي لم نشاهدها. وأشار إلى التعاقدات التي أجراها النادي إيجابية، ويمكن لها أن تكون في جانبين إيجابي أو سلبي، وتمنى دسوقي أن تعود الروح للفريق.