وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي، حفظه الله، على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الثامنة والستين. وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن المجلس وافق على عدد من القرارات في جلسته الثامنة والستين من أهمها ما يلي: الموافقة على إنشاء (ثلاث) كليات، ومعهد للدراسات والخدمات الاستشارية في بعض الجامعات، حيث تم إنشاء كلية العلوم والآداب بمحافظة طريف تابعة لجامعة الحدود الشمالية، تضم الأقسام التالية: قسم الرياضيات، قسم الفيزياء، قسم الكيمياء، قسم الأحياء، قسم الحاسبات وتقنية المعلومات وقسم اللغة الإنجليزية. إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة الإسلامية، تضم الأقسام التالية: قسم تقنية المختبرات الطبية، قسم التمريض، قسم تقنية الأشعة التشخيصية، قسم العلاج الطبيعي، قسم التغذية الإكلينيكية وقسم الإدارة الصحية. إنشاء كلية الشريعة والأنظمة بجامعة تبوك، تضم القسمين التاليين: قسم الشريعة وقسم الأنظمة. إنشاء معهد للدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة نجران. وأفاد وزير التعليم العالي بأن المجلس وافق على إنشاء بعض المراكز، والأقسام، والعمادات في بعض الجامعات تضمنت إنشاء مركز تقنيات الطاقة المستدامة بجامعة الملك سعود، إنشاء مركز التميز البحثي في دراسات سوق العمل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إنشاء مركز المعلومات ودعم القرار بجامعة القصيم، إنشاء مركز أبحاث الجينات والأمراض الوراثية بجامعة طيبة، إنشاء مركز بحوث الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة المجمعة، إنشاء قسم تعليم الكبار والتعليم المستمر بكلية التربية بجامعة طيبة، إنشاء قسمين خدميين بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة القصيم، هما: قسم التقنية الحيوية الطبية وقسم العلوم الصحية الأساسية، إنشاء عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الحدود الشمالية. وبين أن من القرارات التي حظيت بالموافقة السامية مشاريع مذكرات تفاهم بين كل من جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من الجامعات اليابانية والكورية، وكذلك مع جامعة يوترشت بهولندا. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وكذلك مع بعض الجامعات في الشرق الأقصى، وشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية). جامعة طيبة، وجامعة بيتسبرغ التابعة لنظام التعليم العالي للكمنولث. وأخيرا بين جامعة جازان وجامعة مونتريال الكندية. كما وافق المقام الكريم على قرار المجلس الخاص بتكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس وكلاء لبعض الجامعات، أو التجديد لبعض المكلفين حاليا، وذلك وفق ما يلي: تجديد تكليف كل من الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، وكيلا لجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، وكيلا لجامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية، الدكتور محمد بن ناصر الدوسري، وكيلا لجامعة الباحة للشؤون الأكاديمية، الدكتور علي بن فراج العقلا، وكيلا لجامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع. كما تم تكليف كل من الدكتور إبراهيم بن علي العبيد، وكيلا للجامعة الإسلامية للشؤون التعليمية، الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح، وكيلا للجامعة الإسلامية للتطوير، الدكتور محمد بن سعيد العلم الزهراني، وكيلا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتواصل الدولي والتبادل المعرفي، الدكتور فهد بن محمد الكليبي، وكيلا لجامعة الملك سعود للتطوير والجودة، الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم، وكيلة لجامعة الملك سعود لشؤون الطالبات، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالرحمن العبدالكريم، وكيلا لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا، والدكتور محمد بن محمود الوكيل، وكيلا لجامعة تبوك للتطوير والجودة. كما ناقش مجلس التعليم العالي أيضا عددا من التقارير السنوية لبعض الجامعات ووافق على رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء، وذلك وفق ما يلي: 1) التقرير السنوي لصندوق التعليم العالي الجامعي للعام المالي 1430/1431ه الموافق للعام 2010م، وذلك لكل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأشار د. العنقري إلى أن المجلس وافق على تمديد خدمة (100) عضو من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات. ورفع وزير التعليم العالي بهذه المناسبة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على تفضله بالدعم غير المحدود لمؤسسات التعليم العالي. واختتم معاليه تصريحه قائلا «إن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على هذه القرارات يأتي تجسيدا لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، بمسيرة التعليم في هذا الوطن المجيد، وازدهارها، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور».