أوضح مصدر مطلع ل «عكاظ» أن ممثلي حزب المؤتمر وحلفاءه والمعارضة وشركاءها يواصلون اجتماعاتهم للتوصل إلى صيغة توافقية تضمن إنجاح الانتخابات الرئاسية في ظل وجود أصوات تعارض بعض البنود في الآلية الخاصة بالانتخابات، وتطالب بوجود منافس لنائب الرئيس يضفي الطابع الديمقراطي على العملية الانتخابية. في الوقت الذي، رجح فيه مصدر يمني موثوق عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية للمشاركة في انتخاب نائبه خلفا له في ال21من الشهر الجاري. موضحا أن الرئيس أنهى الفحوصات الطبية ويتمتع بصحة جيدة. في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في العاصمة صنعاء في جمعة «معا نستكمل أهداف الثورة» في حي الستين حيث شدد المحتجون المؤيدون للمعارضة على ضرورة مواصلة أنصارهم لفعالياتهم اليومية وملازمة الساحات حتى تتبين صدق نوايا الحكومة والرئيس المنتخب عقب الانتخابات المقررة في ال21 من الشهر الجاري. في حين يستعد محتجون عسكريون تابعون للدفاع الجوي لتنفيذ أول عرض عسكري في مقر احتجاجاتهم أمام مقر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم السبت بمناسبة يوم 11فبراير.