فيما تزامن وقوع حادثة اختطاف الدبلوماسيين السعوديين بمراسم استقبال وفد جامعة أم القرى في مبنى السفارة السعودية في الخرطوم والتي تحضن مبنى الملحقية الثقافية في حرمها؛ أوضح ل«عكاظ» الملحق الثقافي الدكتور هزاع الغامدي، أن حادثة احتجاز الدبلوماسيين لم تتسبب في إعاقة اجتماعنا بوفد جامعة أم القرى، كون جهات معنية كانت تتابع الحدث، ولم نبلغ به إلا بعد أن جرى تحريرهما من المسلحين. مشيرا إلى أن الاجتماع بالوفد تسلسل على مدى أسبوع، ما بين الملحقية والجامعات السودانية، بغرض التعاقد مع أساتذة لدعم هيئة التدريس في جامعة أم القرى.