أنهت إلهام السليماني تصميم الموقع الإلكتروني للمركز السعودي للتوحد كجزء من دراسة بحثية تتحدد في مشروع تخرجها لنيل درجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات في كلية الحاسبات والمعلومات. إلهام تطمح لمواصلة دراستها الأكاديمية لنيل الشهادات العليا في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ لتحقيق طموحاتها في قطاع التكنولوجيا المتقدمة. أثير محمد الغامدي، لم يمنعها طموحها العلمي في دراسة التربية الخاصة ورعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات من ممارسة هوايتها الفنية في التجميل، حيث إن رغبتها الثانية تكمن في أن تكون أخصائية تجميل مشهورة تتعامل بريشة الفنان مع الألوان ما يدفعها للإبداع والابتكار أكثر. تسعى نهاد الريمي من خلال دراستها في قسم التربية الخاصة إلى توجيه رسالة إلى المجتمع مفادها العمل على رسم الابتسامة على شفاه ذوي الاحتياجات، الأمر الذي يسهم في تحقيق ذواتهم والشعور بوجودهم، ودمجهم بمؤسسات المجتمع وتغيير الصورة النمطية عنهم. نهاد قالت إنها اختارت الدراسة في مسار صعوبات التعلم مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لرغبتها في تقديم الرعاية الكاملة والشاملة لهم وجعلهم في سلم أولويات المجتمع. تطمح ملكة الحربي لإكمال دراستها ونيل درجة الدكتوراة في الإعاقة العقلية لميلها لهذا التخصص ورغبتها في تقديم المساعدة للآخرين، وتأمل ملكة في إنشاء مركز شامل لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشارت إلى أنها تشعر بالتحدي «ولذلك علي أن أنجح»، لافتة إلى تمكنها من التغلب على الصعوبات التي واجهتها بالمثابرة والاجتهاد.