لم ينتظر المهاجم الاوروغوياني الدولي لويس سواريز كثيرا ليكون تحت المجهر مجددا وللأسباب الخاطئة، اذ قام بحركة غير رياضية في اول مباراة له بعد عودته من الايقاف بركله لاعبا منافسا خلال مباراة فريقه ليفربول مع توتنهام (0/0) الاثنين الماضي في الدوري الانجليزي. ودخل سواريز كبديل في اول مباراة له بعد انتهاء فترة ايقافه 8 مباريات لتوجيهه عبارات عنصرية الى الفرنسي باتريس ايفرا مدافع مانشستر يونايتد، الا انه سرعان ما ارتكب مخالفة غير رياضية بركله لاعب وسط توتنهام سكوت باركر في بطنه، علما ان الاخير كان ايضا ضحية لمهاجم مانشستر سيتي الدولي الايطالي ماريو بالوتيلي الذي داس على رأس لاعب توتنهام دون ان يتنبه له الحكم، لكن الاتحاد الانجليزي شاهد شريط اللقاء وأوقفه 4 مباريات. وخلافا لحادثة باركر مع بالوتيلي، تنبه حكم المباراة لحركة سواريز لكنه اكتفى برفع البطاقة الصفراء في وجهه، وهو ما اثار حفيظة مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي رأى في مدونته على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي ان المهاجم الاوروغوياني كان يستحق الطرد، مضيفا «لو رأى الحكم جيدا الركلة التي قام بها سواريز لكان الانذار بطاقة حمراء». ولقي التصريح الذي ادلى به روني بعض الانتقادات، خصوصا انه ليس باللاعب «الاخلاقي» جدا في تصرفاته داخل الملعب، لكن مهاجم «الشياطين الحمر» الذي سجل الاحد ثنائية في مرمى تشلسي (3/3)، دافع عن نفسه قائلا «لكل من يتحدث عن طريقة لعبي الخشنة، فأنا اقول له لم احصل على اية بطاقة صفراء في الدوري الممتاز هذا الموسم». ولم يكن روني الشخص الوحيد الذي رأى أن سواريز كان يستحق الطرد، اذ تحدث زميله السابق في يونايتد غاري نيفيل عن الموضوع لشبكة (سكاي سبورتس) قائلا «كان محظوظا، لقد تسامح معه الحكم هذه المرة». ورفض مدرب ليفربول الاسكتلندي كيني دالغليش الذي ساند سواريز تماما في حادثة الاخير مع ايفرا، الرد على تصريح روني عند سؤاله من الصحافيين حول هذه المسألة، مضيفا «لماذا لا تجيبون روني على تويتر؟ ليس لدي اي تعليق حول الذي كتب على تويتر، خصوصا اني لم أره».