تحول صالون وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة البارحة الأولى الى ملتقى ثقافي فني دبلوماسي، حيث تواجد الكثير من ابرز شخصيات هذه المجالات لتحية الوزير خوجة والسلام والاطمئنان عليه بعد وصوله جدة من الرياض التي أجرى فيها خلال الاسبوعين الماضيين عملية جراحية (القلب المفتوح)، من بينهم الدكتورغازي عبيد مدني مدير جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً ورئيس مجلس إدارة جريدة المدينة، الدكتور صالح بن ناصر المستشار الخاص لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير «عكاظ»، الدكتور رضا عبيد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأسبق، الدكتور أيمن محمد حبيب نائب رئيس تحرير «عكاظ»، احمد عبدالوهاب آشي، سعود الشيخي المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والاعلام في منطقة مكةالمكرمة، الشاعر ابراهيم خفاجي، فنان العرب محمد عبده، الدكتور ياسر سلامة، السفير عبدالرحمن الطعيمي، الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي، مدير جهاز تلفزيون الخليج سابقا سعود دهلوي، اكرم الحصيني، عبدالإله جدع، الدكتور عبدالله الشائع مدير عام اذاعة جدة، عدنان صعيدي مدير عام إذاعة نداء الاسلام، سمير بخش كبير معدي البرامج ومدير إدارة التبادلات الاذاعية وغيرهم. وخلال اللقاء قدم فنان العرب محمد عبده ومصطفى فؤاد علي رضا كتاب «اوراق من حياة الخفاجي» الذي صدر هذا الاسبوع وكان من المقرر توزيعه لضيوف اليوم الافتتاحي لمهرجان الجنادرية قبل إلغاء فعاليات الافتتاح. كان محور اللقاء الاسئلة الاطمئنانية لمعالي الوزير خوجة، ودار الحديث في اركان الصالون عن الجانب الشعري والادبي لدى الوزير خوجة وعن نشاطه الادبي وتنوع انشطة الوزارة ثقافيا في الداخل والخارج من خلال (الأيام الثقافية السعودية) التي ابرزت الكثير من ثقافتنا وفنوننا للعالم وتحديدا في الدول التي تقام فيها هذه النشاطات. كما قدم الشاعر جوهرجي احدث اصداراته (قبل النسيان) للوزير خوجة الذي جاء عبارة عن اختصار لمذكرات الشاعر الاجتماعية والثقافية. ودار حديث ودي بين الوزير خوجة والفنان محمد عبده والشاعر ابراهيم خفاجي حول تكريم الشاعر الخفاجي في مهرجان الجنادرية وهو الخبر المفرح الذي سيشهده الوسط الثقافي المحلي السبت المقبل، عندما يتشرف ابراهيم خفاجي بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وتسلم ميدالية التكريم من الدرجة الاولى.