ناقش 12 باحثة وباحثا في ختام جلسات الندوة العلمية عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز التي ينظمها كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود، حيث خصصت جلسات أمس عن الجانب الاجتماعي في شخصية المؤسس. حيث تحدث عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عن الوجه الاجتماعي والإنساني واهتمام الملك المؤسس بمجال اللاسلكي (البرق أو البرقية)، واستورد الآلات والأجهزة اللازمة لها، وافتتح المدارس المتخصصة في اللاسلكي لتخريج كوادر سعودية مدربة، وابتعث عددا من أبناء الوطن إلى الخارج للتخصص في مختلف فنونها، فيما تحدث الدكتور عبدالله بن محمد المطوع عن المواقف الإنسانية في أسفار الملك عبدالعزيز، أما الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل فتحدث عن الخصائص الاجتماعية للمجتمع السعودي الحديث وقدم عرضا لمنجزات الملك المؤسس في مجال التوحيد الثقافي والاجتماعي، بينما تناول الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الجميح الجوانب الإنسانية في علاقة الملك عبدالعزيز مع وكيله على بيت المال بشقراء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السبيعي، كما تحدث الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع عن مواقف الملك عبدالعزيز من أزمة الغذاء في مكة سنة 43-1344ه/24-1925م، فيما تطرق محمد بن أحمد آل ملا عن علاقة الملك عبدالعزيز بأسرة آل ملا، فيما تطرقت الدكتورة فاطمة بنت محمد الفريحي في ورقتها عن أزمة المحمل وتعامل الملك عبدالعزيز معها (1344ه/1926م)، فيما سلط الدكتور زهير أحمد علي الكاظمي الضوء على إنسانية الملك عبدالعزيز، كأنموذج قيادي فريد جمع شتات المملكة ووحد أجزاءها بعد التشتت والفرقة، كما ألقى الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي ورقة تحدث فيها عن العمل الخيري عند الملك عبدالعزيز والأوقاف الشرعية للملك المؤسس، فيما تحدث الباحث راشد بن محمد العساكر عن جهود الملك المؤسس ومساهمته وعنايته بالأعمال الخيرية في مدينة الرياض عبر عرض عدد من الوثائق الوقفية الخاصة والمحفوظة لدى الباحث وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة، فيما تحدثت الباحث فوزية بنت فهد العجمي عن جوانب من الصلات الأسرية للملك عبدالعزيز آل سعود.