أعلنت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان أن 3021 مدنيا قتلوا في أعمال العنف في أفغانستان خلال 2011، مشيرة إلى أنه عدد قياسي منذ بدء المعارك بين القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي، وحركة طالبان نهاية 2011. ويشكل عدد الضحايا المدنيين في 2011 ارتفاعا نسبته ثمانية بالمئة عن 2010 حيث قتل 2790 مدنيا. وهي السنة الخامسة على التوالي التي يسجل فيها ارتفاع في عدد المدنيين القتلى في أفغانستان. ومنذ 2007، قتل حوالى 12 ألف شخص في هذا النزاع.وقال المسؤول الجديد للبعثة يان كوبيس إن «الأطفال والنساء والرجال الأفغان ما زالوا يقتلون في هذه الحرب بمعدلات عالية»، داعيا الأطراف المشاركة في النزاع إلى تعزيز جهودها بشكل كبير لحماية المدنيين. وأوضحت البعثة أن المتمردين بما فيهم حركة طالبان ومجموعة صغيرة أخرى، مسؤولون عن 77 بالمئة من هذه الخسائر وبينما تتحمل القوات الموالية للحكومة (من قوات أفغانية وأجنبية) مسؤولية مقتل 14 بالمئة. وتابع أن تسعة بالمئة من الضحايا سقطوا في حوادث لا يمكن أن تنسب إلى أي طرف. وأدت العبوات اليدوية الصنع التي تزرع على طول الطرق وتفجر عن بعد، وهي السلاح المفضل لطالبان، إلى مقتل حوالى ألف شخص. وسقط 15 بالمئة من المدنيين في هجمات انتحارية. وقالت البعثة إن عدد هذه الهجمات لم يرتفع لكنها أصبحت أعنف من قبل.