تفجرت مواهب شباب عسير ،وتعددت أنشطتهم من المرح والكفاح وتحدي الإعاقة والطهو والفنون الشعبية والسياحة والسفر والتنزه والرحلات والصيد والبحر، إلى استعراض السيارات والدبابات والقصات والموضات والتقنيات الحديثة والبرمجيات. تجربة معاق سعد السرحاني من ذوي الاحتياجات الخاصة يعمل مأمور سنترال في إحدى شركات القطاع الخاص ،يقول «إعاقتي لم توقف كفاحي ،ومواجهتي لمصاعب الحياة اليومية ،لم تجعلني استسلم لإعاقتي ونظرة المجتمع لي بالعطف، بل عملت وأصبحت عضوا فعالا يعمل لرفعة مجتمعه وليس البطالة أو الاستسلام للواقع». وأضاف :خضت معارك مع نفسي والحياة وها أنا أعمل اليوم كأي مواطن عادي لايشكو من أي إعاقة قد تقف عائقا أمام تقدمه ، مشاركا في العديد من النشاطات العلمية والرياضية والسياحية ،وبفضل الله أصبحت عضوا فعالا في كافة النشاطات السياحية والفعاليات واللقاءات المقامة في منطقة عسير ،إلى جانب عضويتي في جمعية المعاقين. فنون شعبية سعد عوضه عاشق الفنون الشعبية بألوانها المختلفة ،له العديد من المشاركات في الفنون الشعبية ،عضو مشارك في فرقة عسير التراثية للعروض الشعبية شارك في العديد من الفعاليات والمناشط السياحية وإحياء الموروث الشعبي التراثي لفنون عسير الشعبية وإحياء الحفلات والمهرجانات الشعبية على مستوى المنطقة في كافة الفعاليات والمناشط التي تتطلب تواجد فرق شعبية للفلكلور الشعبي العسيري وتراث المنطقة. الصيد والبحر وليس بعيدا عن التراث يهوى مفرح يحيى مفرح مهنة الصيد والبحث عن الكائنات الغربية في السواحل البحرية وهو عاشق للبحر والأكل من كائناته،فيما يبحث دائما عن الصيد والكائنات البحرية غير المعروفة،إلى جانب الأسماك والروبيان وأنواع السرطانات والقبابب البحرية المعروفة ،فيما هو يبحث دائما عن الكائنات الغريبة غير المعروفة ويصطادها ويقتنيها ويوثق لها على شكل صور، وهي هواية تكونت لديه منذ فترة حيث يستمتع بمعظم وقته في الإجازات والعطل الأسبوعية في الأجواء البحرية ويجد نفسه في هذه الهواية التي يعشقها ويمارسها في حياته . رحلات ونزهات ويمثل فن الطهو والرحلات ،الوجه الآخر للشاب أحمد محمد فرحان حيث يحب الرحلات والتنزه مابين الجبال والأودية،وإعداد القهوة والشاي بيده ويستمتع بذلك . يقول الفرحان إنه يقضي العطلة السنوية والأسبوعية في البراري والمنتزهات والغابات بحثا عن الطبيعة ،مستمتعا بالسفر إلى مسافات بعيدة بغرض التنزه وفي معيته «كركبته» ذات الدفع الرباعي التي تعينه على قطع الأودية والجبال والقفار في رحلاته ،ولايصاحب إلا من يشاطره في حب التنزه والرحلات والطهو. هوايات أخرى وهناك العديد من الهوايات الشبابية الأخرى ،من استعراض السيارات والدبابات والقصات والموضات إلى أحدث التقنيات والبرمجيات في مقتنيات الحاسوب ،وكل هذه الهوايات ،متى ماخصص لها الوقت المناسب ،وأخذت الحيز المعقول من وقت الشاب ،كان لها مردودها الإيجابي في تنمية موهبته وإثبات الذات. وكلما وجدت منتديات وملتقيات للعديد من تلك الهوايات والمناشط الشبابية ونظمت لها مجموعات ، كان هناك شباب واع يعي ماحوله بعيدا عن التقليد الأعمى. ولهذا يطالب عدد من الشباب بضرورة إيجاد أندية وأماكن لممارسة تلك الهوايات وفق معايير وترتيبات وتنظيمات معينة، ومواقع إلكترونية تستقطب عددا من محبي هذه الهوايات .