أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أنه لا يزال هناك قصور في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة، وأن هناك العديد من الأخطاء الطبية الواردة التي نسمع عنها يوميا في وسائل الإعلام. وأضاف «جرى بحث ذلك القصور مع وزير الصحة في الشهر الماضي، ووعد بإطلاق مشاريع كبيرة في المنطقة، لكن ما زلنا ننتظر تلك المشاريع على أحر من الجمر». وعن البرج الطبي، قال «أتمنى أن ينتهي هذا المشروع في أقرب وقت ممكن»، مشيرا إلى أن «العمر الافتراضي لمستشفى الملك فهد انتهى، لكن نحن بحاجة إلى خدماته في الوقت الحاضر حتى يتم الانتهاء من المشاريع القائمة في المنطقة ومنها المستشفى التخصصي والمدينة الطبية وغيرهما»، لافتا إلى أنه ترد إلى الإمارة العديد من الشكاوى حول قصور الخدمات الطبية، وقال «القادم واعد» وطالب وزارة الصحة بالنظر في وضع المستشفيات التي تتسع ل50 سريرا؛ لأن خدماتها ضئيلة بالنسبة لمساحة المنطقة وزيادة إعداد السكان. من جهة أخرى، أكد مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور حمد الأكشم أن هناك الكثير من المشاريع التي تم بحثها مع وزير الصحة في الشهر الماضي، معترفا بالقصور في المستشفيات، موضحا أن القصور حاصل لكن المنطقة مقبلة على مشاريع ضخمة في المجال الصحي، وتجري حاليا العديد من المشاريع وتجهيز وتشغيل الكثير من المستشفيات في المنطقة، مشيرا إلى قصور الكوادر الطبية وعزوف بعضها عن إدارة المستشفيات. وقال مساعد المدير العام للرعاية الأولية الدكتور يحيى صولان إن المراكز الصحية تؤدي دورها على الوجه المطلوب مع العلم أنها موزعة على العديد من القرى في المحافظات. وكشف الكتور عواجي النعمي عما يقارب 2500 خطأ طبي على مستوى المملكة، وفي جازان ما يقارب 30 خطأ طبيا خلال السنوات الثلاث الماضية وهناك أكثر من 58 مخالفة تم تسجلها على بعض الكوادر الطبية.