• ارتفعت حدة التوتر في الإعلام الرياضي لدرجة بدأنا نسمع فيها من يقسم ما لا يقسم بخطاب فيه ما نهى عنه سيد الأنبياء وخير الرسل بقوله دعوها فإنها منتنة. • ما رأيته و سمعت عنه الجمعة الماضية في قناة الدوري والكاس دعاني لأن أسأل لهذه الدرجة أصبحنا مضحكة لمن يستغلوننا بما يسمى بالرأي والرأي الآخر أم اننا نحن من وضع انفسنا في هذا المأزق باللهاث وراء الضوء. • الآن عرفتم الفارق بين ما نقدمه في مساء الرياضية و ما كنا نقدمه في خط الستة و بين ذاك البرنامج . • الحوار حينما يخرج عن أدبه يتحول الى بلطجة كلامية أو ليس الكلمة أشد من الرصاصة أو مثلها. • أعيب كثيرًا على من يتبنى مثل هذه الطروحات التي لا تخرج عن كلام مسيء أنا يوم من الأيام تضررت منه . • ساءني حال إعلام كان ينتظر سقوط الأهلي لينبري له ولكباره و أنصاره أحدهم قال يا حليلكم .. يا ضعفكم .. وخذ من هذه الكلمات . • لا يهمني ما يثار حولي من عبث بقدر ما يهمني أن التاريخ الهلالي يحفظ لي أنني في برنامج خط الستة الذي هرب بنو هلال من مواجهة الضيوف بالمقاطعة كنت أقول رأيي وأدافع عن الهلال لدرجة أن ثمة من قال عني إنني أستاذ الكلمة و سيدها في ذاك الوقت . • أما اليوم فلا ادري هل يعملون معنا بذاكرتين اما ان الذاكرة الزرقاء لا تحتفظ إلا بذاك شتمنا وهذا ضدنا . • المؤلم ان ممثلهم في خط الستة فضل تمثيلهم اليوم أمام الأهلي إعلاميًا عبر النادي بعد ان عجز عن التمثيل في البرنامج وهنا من حقي ان أقول يا حسافة . • و لي في يا حسافة مبرر يعرفه من يؤمن أن ناكر الجميل وجاحد المعروف قد يكون أي شيء إلا ان يكون إنسانًا سويًا. • كان يرفض التعصب ويرفض ان يكتب عن أي ناد و اليوم يشتم الأهلي وإعلام الأهلي وجمهور الأهلي لعيون الهلال . • فعلا هناك بيننا ناس صعب أن تعيش معهم أو حتى تتعايش معهم . للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة