علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة تضاعف عدد الأعضاء الشرفيين بنادي الاتحاد المطالبين بتولى الأمير طلال بن منصور رئاسة المجلس الشرفي بالنادي، مشيرة نفس المصادر إلى أن عددهم وصل إلى 207 أعضاء، بعدما أعلن عدد كبير من الأعضاء تأييدهم لهذه الخطوة، والتي وصفوها بأنها تصب في مصلحة ناديهم، كما تشير المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» إلى أن هناك العديد من الاتصالات تمت في غضون ال 48 ساعة الماضية بين عدد من كبار الاتحاديين من أجل تدعيم هذا التوجه الذي يقوده عدد منهم يتقدمهم الدكتور خالد المرزوقي الرئيس السابق للنادي وأحمد محتسب (عراب) حملة التصحيح في الاتحاد، كما انضم إليهم الدكتور توفيق رحيمي ومدحت قاروب ومحمد بن معمر وفراس التركي وآخرون من محبي النادي من أجل توحيد الصف الاتحادي. وأبلغت ذات المصادر «عكاظ» بأن المطالبين بتولى الأمير طلال بن منصور الرئاسة الشرفية يعتزمون رفع بيان للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل يطالبون فيه بترشيح الأمير طلال رئيسا للمجلس الشرفي، كما سيصدرون بيانا آخر موجها للرمز الاتحادي يناشدونه فيه الموافقة على توليه الرئاسة نزولا عند رغبة الاتحاديين الذين اختاروه بالاجماع، ويتوقع أن يكون رده حول هذه المطالب غدا الأربعاء. وتضم قائمة المطالبين (تحت مسمى محبي النادي) من أعضاء شرف شخصيات كبيرة من رجال أعمال ومجتمع أبرزهم زهير فائز (أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الأمير طلال بن منصور في حالة اعتذاره) ومحمد الفائز وهشام ناظر ووائل ناظر ومحي الدين صالح كامل وأبناء باناجه. ويسعى هؤلاء لوضع استراتيجية جديدة لنادي الاتحاد تقوم على العمل المؤسساتي وفق استراتيجية معينة هدفها الأساسي تولي الأمير طلال رئاسة الشرف ومن ثم تكوين المجلس التنفيذي، ويضم الدكتور خالد المرزوقي وبعضوية فراس التركي وأحمد محتسب. من جهة أخرى، بارك عضو الشرف مدحت قاروب الخطوة التي أقدم عليها الاتحاديون بمطالبة الأمير طلال بن منصور برئاسة أعضاء الشرف، واصفا شخصية سموه بالنموذجية التي تحظى بمحبة الاتحاديين وغيرهم، مؤكدا أن اختياره لرئاسة الشرف «ضربة معلم». ووصف قاروب مبادرة الاتحاديين بتوحيد الصف بأنها إيجابية على الرغم من أن هناك لغطا في اختيار الخطوة الأولى، حيث تمنى أن تكون المبادرة الأولى تسديد العضوية الشرفية حتى يكتمل نصاب أعضاء الشرف الذين يستحقون تكوين مجلس شرفي وهو (20عضوا) حسب نظام الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاختيار الرئيس، بينما في الواقع هم عشرة أشخاص فقط منهم ثلاثة شخصيات فقط هي الأمير طلال بن منصور وعدنان جستنية وهو (قاروب) من يحق لها التصويت لاختيار رئيس. مضيفا قوله بأن ذلك لا يمنع دعم الخطوات الإيجابية التي تخدم نادي الاتحاد، مطالبا الرئاسة العامة التجاوب مع توجه الاتحاديين، مبديا استغرابه من رؤساء الاتحاد (خالد المرزوقي وإبراهيم علوان ومحمد بن داخل الجهني لربطهم تسديد الرسوم بمصالحهم، حيث كشف قاروب بأن المرزوقي وإبراهيم علوان لم يسددا بعد تركهما الرئاسة الرسوم، بينما لم يسدد بن داخل إلا عندما ترشح لرئاسة الاتحاد).