طغى الشأن الفلسطيني على الأمسية الشعرية لأدبي الباحة في المخواة مساء أمس الأول، ضمن مشاركات النادي في مهرجان ربيع المخواة وحمل شعار «ربيعنا أجمل» بمشاركة الشاعرين هشام محمد رضوان والدكتور محمد الغامدي، الذي وجه قصيدة لأبناء غزة أسماها «غزة العزة» واسترسل الشاعران في الحديث عن وضع الأمة ولم يحيدا عنه إلا من خلال قصيدة واحدة لهاشم وتتحدث عن «هجرية الحبيبة» وأخرى تتحدث تقاعد والده عن العمل، فضلا عن حزمة من القصائد منها قصيدة «عجول الدنمارك» وتتناول إساءة الغرب للنبي المصطفى عليه السلام، ما دعا محمد الشدوي في مداخلته إلى وصف الشعر السياسي بمداراة نفسية لوجع الخيبة وتعليلا لأوجاع الأمة ومحاولة لتخدير الجمهور مستشهداً بنماذج من الشعر الذي يتحدث عن صنعاء المليحة التي وصفها ابنها بأنها مليحة عاشقاها السل والجرب. من جهته، أبدى سعيد بن منسي في مداخلته، عن خيبة أمله وأنه لم يجد بغيته في الأمسية، وقال: كنت أتوق لسماع شعر الغول في أدواء باعثة عليه، وعد شعر الغزل الأعلى كعباً بين أنواع الشعر، داعياً الشعراء إلى سكب المزيد من قصائده في أحداق المستمعين مؤكداً أن الشافعي وهو الإمام الشاعر نظم أشعاراً عذبة في الغزل ولم ير في ذلك مانعا شرعيا. حضر الأمسية محافظ المخواة أحمد بن عبدالله زربان،، مدير التربية والتعليم في المحافظة علي خيران مفرح، رئيس أدبي الباحة حسن الزهراني وأعضاء مجلس النادي ونخبة من المهتمين، في ختام الأمسية التي أدارها علي جمعان عبدالخبير، كرم المحافظ ورئيس النادي فرسان الأمسية ومديرها والمشاركين.