كشفت ورقة عمل مقدمة ضمن برامج ورش العمل الإقليمية لتحسين الجودة الشاملة في التعليم العام في الوطن العربي والتي تعقد في الرياض أن أداء المعلمات والمعلمين يضمن جودة 80 % من المخرجات. كما كشفت ورش العمل عددا من قضايا الجودة الشاملة في التعليم واستعرضت الجلسة الأولى والتي كانت بعنوان «مستقبل الجودة والتميز في التعليم العام بالوطن العربي»، أن جودة التعليم مرتبطة بتغيير فلسفة المعلم في التربية والتعليم وإيجاد صيغة موفقة بين قطبي التعليم فكلاهما طالب ومعلم في نفس الوقت. فيما كشفت الورقة الثانية بعنوان «الحوكمة ومراقبة الجودة في البيئة المدرسية» للدكتور هاني بن عبدالرحمن العمري من كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز أن الجودة ليست لتصيد الأخطاء، ولكن لتطوير نظم العمل. كما تضمنت أوراق الجلسة الثانية الجودة والتميز في التعليم العام في المملكة برئاسة الدكتور عبدالرحمن المديرس، وتطرقت للعديد من أوراق العمل منها الجودة في استراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة للدكتور علي صديق الحكمي مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، الذي تسأل في بداية ورقته عن الجودة وهل هي شيء جديد؟ وأكد أن المربي سواء كان رسولا أو عالما أو عسكريا يستطيع أن يعلم تعليما جيدا». من جهته أوضح الدكتور غانم سعد الغانم مدير عام الجودة الشاملة في وزارة التربية والتعليم بأن البنك الدولي يعد أحد أدوات الأممالمتحدة وهو المسؤول عن مسارات التنمية للدول، موضحا أن 70 في المائة من اقتصاد العالم يعتمد على الأفكار الإبداعية. وتحدث عن مشروع إتقان الذي تبنته وزارة التربية والتعليم والذي يأتي معززا لجهود الوزارة لتطوير التعليم العام، وتوجيهه نوعيا نحو تعزيز الاقتصاد المعرفي والتمكن من أدواته، لتلازم عملية تحسين جودة التعليم بالاستثمار الوطني في رأس المال البشري.