بدأ التعليم في عنيزة قبل التعليم النظامي في المملكة، وكان اليوم الدراسي يبدأ بعد طلوع الشمس إلى قرب الظهر، ومن بعد صلاة الظهر إلى أذان العصر، وكانت المدرسات يمنحن عيدية خمسةريالات فرنسية وتمرا وقليلا من البر كل عام. وعند حفظ القرآن يقدم للحافظ أو الحافظة وجبتا غداء وعشاء، ومن أبرز الأسماء التي شكلت نواة التعليم هناك: عبدالعزيز بن سليمان بن دامغ، مدرسته أسفل منارة الجامع الكبير في عنيزة أكثر من نصف قرن. وخلفه ابنه صالح العبد العزيز الدامغ نصف قرن إلى عام 1295ه. سليمان العبدالعزيز الدامغ، أمام أم خمار درس بجوار أم خمار حتى وفاته عام 1329ه، وخلفه ابنه محمد السليمان إلى عام 1343ه، ثم ابنه عبدالعزيز المحمد الدامغ من عام 1344ه إلى عام 1380ه وتوفي عام 1387ه، وحمد البراهيم العيسى ينوب عنه في موسم الحج وفي أسفاره. مربي الجيل صالح بن ناصر بن صالح، وأخواه عبدالمحسن وعثمان ينوبان عنه عبدالمحسن بن ناصر بن صالح للصغار من 1348ه وعثمان مساعدا له للكبار . أم عبدالله السويل بجوار بيت الكحلاني، وبنتها عائشة السويل «مدرستها» بجوار بيتها وبيت بن جلالي زوجة الفريح. منيرة البراهيم الحميدي وتعرف بأم الحمادي. عائشة الناصر الدعيج وتعرف «بادعيجة» مدرستها بجوار إبراهيم السلمان،وادحيمة زوجة عبدالرحمن الشايع الخشيبان مدرستها بارسيسة. وحصة المحمد السحيم المعروفة «باسحيمة» مدرستها بالمسوكف بسوق الهلال. نورة السليمان الرهيط مدرستها بحويطة البسام.