كشف أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني عن تنفيذ الأمانة مشروع إنشاء محطة توريد وتركيب محارق المواشي النافقة، معتبرا أن ظاهرة الحيوانات النافقة أحد المشاكل البيئية التي تؤثر على الصحة العامة وصحة الإنسان. وأوضح المهندس عبدالله القرني أن هذه الحيوانات النافقة تتواجد بجانب أسواق المواشي والمناطق الزراعية ومناطق أخرى، وعدم التعامل مع هذه الظاهرة بشكل جيد قد يشكل خطرا في انتشار العديد من البكتيريا والفيروسات والجراثيم التي من الممكن أن تكون ناقلة لأمراض وبائية للحيوانات أو حتى الإنسان. وقال أمين منطقة جازان إن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى أمانات المملكة، والذي يهتم بشكل رئيس بصحة البيئة وصحة الإنسان، ويهدف إلى تأمين محارق لجثث الحيوانات النافقة لأمانة المنطقة والبلديات المرتبطة لكي تسهم في تحسين الإصحاح البيئي في المنطقة من خلال التخلص الآمن للجثث النافقة للحيوانات التي قد تسبب في أمراض وبائية. من جهته، بين مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات عيدروس الأمير أن المشروع يتكون من مرحلتين، المرحلة الأولى ستة أشهر تختص بالتحضير، فيما تعنى المرحلة الثانية التي تستمر ثلاث سنوات بالتشغيل والصيانة للمحطتين المخصصتين للتخلص من الحيوانات النافقة. وقال عيدروس الأمير إن المحارق ستشيد في محافظات الطوال، أحد المسارحة، وبيش. مبينا أن إجمالي الحيوانات النافقة التي تم جمعها والتخلص منها من أغنام وبقر وماعز وكلاب خلال السنة الماضية 30 ألف رأس.