أعلن قراصنة الإنترنت (مجهولون) مسؤوليتهم عن الهجوم أمس على مواقع تابعة لوزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيق الفدرالي (إف بي أي) . وذكرت شبكة (سي إن إن) أن الهجوم يأتي بعد أن اعتقل عملاء فدراليون مسؤولون في موقع (ميغوبلود) وأقفلوا الموقع المستخدم لتنزيل البيانات بشكل غير شرعي. ونقلت الشبكة عن مسؤول في ال (إف بي أي) إن مواقع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالية كانت تعاني من بطء أمس وقد تم فتح تحقيق في الهجوم. وقالت مجموعة (مجهولون) إنها استهدفت 10 مواقع، ويأتي الهجوم على المواقع بعد احتجاج واسع على الإنترنت ضد مشروعي قانون في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي لمواجهة القرصنة على الإنترنت (سوبا) و(بيبا).