أفصح وكيل وزارة النقل المهندس عبدالله المقبل عن عدم وجود مشاريع متعثرة خلال الأعوام الماضية، موضحا أن الوزارة تنفذ نحو 600 مشروع ولا يوجد فيها مشروع متعثر، لافتا إلى أنه يجري متابعة المقاولين أولا بأول لضمان إنجاز الأعمال حسب البرامج المحددة لهم وتذليل العوائق التي تعترضهم. وبين أن هناك 9 مقاولين لم يتجاوبوا مع البرامج المحددة لهم ولم يتمكنوا من الالتزام بها بالرغم من الاجتماعات المتكررة معهم والزيارات الميدانية والإنذارات بموجب العقد، وبعد استنفاد كافة المحاولات معهم جرى سحب المشاريع منهم وترسيتها على آخرين باشروا العمل في الأعمال المتبقية وحققوا إنجازا بنسب قياسية وتم الانتهاء من بعضها والاستفادة منه. وأوضح المقبل أن الوزارة تتولى حالياً دراسة وتصميم طرق سريعة ورئيسية وزراعية وتقاطعات تبلغ أطوالها الإجمالية 2139 كيلو مترا، موضحا أن الوزارة أنهت في عام 1432ه 68 مشروعاً تمثلت في طرق سريعة، مزدوجة، مفردة إصلاح لطرق قائمة خلال العام، مؤكداً أنه بفضل المتابعة المستمرة من قبل الوزارة لم تظهر أي عيوب خارجة عن المواصفات نتيجة سوء تنفيذ في مشاريع الطرق، وإن ظهرت بعض الملاحظات البسيطة التي لا تؤثر سلباً على طبقات الرصف ومتانة الطريق وسلامته فإنه يتم معالجتها أثناء مراحل التنفيذ وقبل الاستلام وإصلاح ما يلاحظ عليها قبل استلامها وتطبيق الحسميات اللازمة مقابل المخالفات التي لا تؤثر على سلامة مستخدمي الطريق. وذكر وكيل وزارة النقل أن ما خصص لقطاع النقل والاتصالات في ميزانية العام الجاري يبلغ نحو 35 مليار ريال وهذا يفوق ما خصص لهذا القطاع في ميزانية العام الماضي 1432/1433ه بمقدار 40 في المائة، ويبلغ عدد المشاريع الجديدة 284 مشروعاً وتكلفتها 10،779 مليون ريال، وبين وكيل وزارة النقل أن مجلس الوزراء أقر مؤخراً تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط غرب المملكة على ساحل البحر الأحمر بشرقها على ساحل الخليج العربي عبر الشبكة الحالية القائمة بين الرياض والدمام بالطريق نفسها التي ينفذ بها مشروع الشمال الجنوب وقطار الحرمين السريع وأن يتولى صندوق الاستثمارات العامة تمويل البنية التحتية للمشروع وأن يطرح تشغيل المشروع للمنافسة وتحتفظ الدولة بملكية البنية التحتية لجميع المشاريع القائمة والمستقبلية للخطوط الحديدية.