أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، أن خريجي الكليات التقنية بالمملكة أصبحوا مطلبا مهما لسد حاجة القطاعات الاقتصادية بالمملكة بشكل عام في جميع المجالات والقطاعات التقنية والإنشائية والزراعية والخدمية، والمصدر لبرنامج نطاقات. وكشف الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن وجود طلب كمي من رجال الأعمال على خريجي الكليات التقنية في كافة التخصصات، معتبرا أن هذا الطلب يعود إلى تميز مخرجات الكليات. وشدد الدكتور علي الغفيص في لقائه عمداء كليات التقنية والسياحة في المملكة في منطقة نجران أمس الأول، على ضرورة التدريب التعاوني لمتدربي الكليات التقنية، والذي يستمر لمدة فصل تدريبي بواقع ثلاثة أشهر في القطاعات الخاصة والعامة، مؤكدا أن المؤسسة ستعمل على استقطاب مجموعة منهم للعمل في وحدات التشغيل والصيانة في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة في كل منطقة من المناطق، وتوظيف مجموعة منهم بحيث يكون ذلك مسؤولية رؤساء المجالس بالمناطق، إضافة إلى تفعيل تدريب المميزين في مجال التبريد والتكييف بإعطائهم دورات مع الشركات الخاصة ومنها شركة الزامل. وأبان محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني أن المؤسسة مستمرة في تفعيل معاهد الشراكات الاستراتيجية مع القطاعات الخاصة، موضحا أنه تم مؤخرا تدشين معاهد متخصصة في مجالات عدة شملت قطاع البترول والصناعات البتر وكيماوية، وصيانة السيارات والأجهزة الكهربائية والميكانيكا والمياه والطاقة وصناعة الورق وسابقا في صناعة البلاستيك. وطالب الدكتور علي الغفيص عمداء كليات التقنية والسياحة بالتواصل مع المجتمع الخارجي من خلال برامج وأنشطة الوعي التقني والمهني وإيصال رسالة المؤسسة ودورها في تحقيق التنمية، مشددا على أهمية تطبيق برامج الأمن والسلامة المهنية والتقيد بالزى الرسمي في العمل للمدرب والمتدرب لضمان السلامة وضبط الجودة في التدريب التي تسعى على تحقيقها المؤسسة.