أشعل الشباب المنافسة على صدارة دوري زين للمحترفين قبل نزال الكلاسيكو الليلة، بتغلبه الصعب على ضيفه الرائد (3/2) البارحة على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز ضمن الجولة 17، ليرفع رصيده إلى 41 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، فيما تجمد رصيد الرائد على 12 نقطة في المركز قبل الأخير. فيما عاد الاتحاد بثلاث نقاط من مضيفه الأنصار بالفوز عليه (3/1) البارحة في المدينةالمنورة، ليرفع الأول رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس، مقابل صفر من النقاط للأصار الذي تلقى خسارته السابعة عشر على التوالي. وحافظ النصر على مركزه السابع بتغلبه على الفتح (1/0) البارحة في الأحساء، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، مقابل 26 للفتح الذي تمسك بمركزه الخامس رغم الخسارة. الأنصار * الاتحاد خلى النصف الأول من المواجهة من الفرص الخطرة رغم السيطرة التي مالت لصاحب الأرض، عدا كرة استثنائية للاعب بركات ارتطمت في العارضة الاتحادية مع بداية المباراة، فيما شهد النصف الآخر تحسنا واضحا في أداء الفريق الاتحادي الذي هدد مرمى الأنصار في أكثر من مناسبة، نجح في إحداها اللاعب أحمد عسيري من افتتاح التسجيل إثر ركلة زاوية نفذها باولو جورج على رأس نايف هزازي قبل أن يردها حارس الأنصار عبده بسيسي لتجد عسيري الذي تابعها داخل الشباك (د:59)، وعزز صالح الصقري النتيجة بالهدف الثاني، بعد فرصة منظمة قادها نايف هزازي ومحمد أبو سبعان وعمر الخضري (د:69)، واختتم عمر الخضري الأهداف الاتحادية بهدف ثالث إثر تسديدة خارج المنطقة (د:73)، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع سجل رائد المرواني هدفا شرفيا للأنصار لينتهي اللقاء بفوز اتحادي (3/1). الشباب * الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز خطف الشباب فوزا صعبا ومهما على ضيفه الرائد (3/2) بعد مباراة ماراثونية تبادل فيها الفريقان السيطرة والتسجيل. افتتح اللاعب ناصر الشمراني التسجيل لفريقه مبكرا (د:3)، قبل أن يعدل عبدالمجيد الرويلي النتيجة للرائد (د:11)، وعاد الشمراني مجددا لإعلان تقدم فريقه بالهدف الثاني قبل انقضاء الحصة الأولى ب 3 دقائق، وفي الشوط الثاني عدل أحمد الحضرمي النتيجة (د:48) لتستمر الفرص سجالا بين الفريقين إلى قبل نهاية اللقاء بدقيقتين عندما سجل فرناندو الشباب هدف الفوز مهديا فريقه النقاط الثلاث التي أهلته لمركز الصدارة مؤقتا. الفتح * النصر وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء تغلب النصر على الفتح بهدف دون رد، بعدما مالت للضيف كثيرا في جانب السيطرة وتنويع اللعب، إذ أضاع أكثر من فرصة خطرة قبل أن يسجل لاعبه محمد السهلاوي هدف المباراة الوحيد (د:34)، لتستمر الدقائق الأخرى من عمر المواجهة وسط تبادل الفريقين الفرص التي لم تأت بجديد رغم خطورتها.