حققت الرحلات السياحية الداخلية، والتي تشمل السياحة المحلية للمواطنين والمقيمين والسياحة الوافدة، ارتفاعا ملحوظا خلال عام 2011، مقارنة بالعامين السابقين وذلك من خلال ما نشهده من ارتفاع نسبة الإشغال في معظم الفنادق. وقال محمد أبو حربة مدير عام فندق دار التوحيد إنتركونتيننتال مكةالمكرمة، إن مسح الهيئة العامة للسياحة والآثار أشار إلى أن عدد الرحلات السياحية الداخلية سجل انخفاضا بنسبة 21.7 في المائة ليبلغ نحو 33.6 مليون رحلة خلال عام 2010 مقارنة بنحو 42.9 مليون رحلة في العام السابق، وانخفض مجموع عدد الليالي السياحية الداخلية في عام 2010 بنسبة 28.8 في المائة ليبلغ حوالي 280 مليون ليلة مقارنة بنحو 393.4 مليون ليلة في العام السابق. وبلغ حجم الإنفاق على الرحلات السياحية الداخلية في عام 2010 نحو 57.8 مليار ريال بانخفاض بنسبة 7.5 في المائة عن العام السابق. وأشار إلى أن الهيئة وضعت سياسة عامة لتنمية السياحة الوطنية بهدف الرقي بالسياحة في مواقع التنمية السياحية حسب المناطق. وبمقارنة تقديرات الإنفاق على السياحة الوافدة والمغادرة للمملكة التي أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار لعام 2010 يلاحظ زيادة مساهمة قطاع السياحة في النشاط الاقتصادي في المملكة، كما أن الجزء الأكبر من متحصلات السياحة الوافدة (61.7 في المائة) كان مصدره إنفاق الزيادة لأغراض الحج والعمرة خلال عام 2010. وأوضح أن عدد الفنادق العاملة في المملكة بنهاية عام 2010 حسب بيانات الهيئة يبلغ 371 فندقا من مختلف الدرجات، بسعة إجمالية تقدر بنحو 102.3 ألف غرفة. وتوزعت على مختلف مدن المملكة بنسب متفاوتة، كان النصيب الأكبر منها لمنطقة مكةالمكرمة بنسبة 31.3 في المائة (307 وحدات)، تليها العاصمة الرياض بنسبة 20.9 في المائة (205 وحدات)، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 14.1 في المائة (138 وحدة)، تليها منطقة حائل بنسبة 6.8 في المائة (67 وحدة).