أعلنت أمانة المنطقة الشرقية استحواذ مدينة الدمام على النصيب الأكبر في المخططات المعتمدة في السنوات الأربع الماضية، بواقع 145 مخططا، تليها القطيف ب90 مخططا، ومن ثم الخبر ب50 مخططا سكنيا. وبين مدير عام التخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور علي بن محمد السواط أن إجمالي المخططات المعتمدة في الأعوام الأربع الماضية، 288 مخططا، موضحا أن العام 1430ه، يعد الأكثر اعتمادا للمخططات السكنية بواقع 83 مخططا. قال الدكتور علي السواط إن الآلية المتبعة لاعتماد المخططات سواء الحكومية أو الخاصة تتطلب بأن يقوم المالك بتقديم طلب خطي لتخطيط الأرض مرفقاً بها الأوراق والمستندات والرفوعات المساحية للموقع (حسب متطلبات التخطيط النظامية)، وبعد تدقيقها والتصديق عليها والتأكد من المرحلة التنموية للموقع يتم مخاطبة وحدة فحص الملكية بالأمانة لتقوم بدورها بمخاطبة كتابة العدل للتأكد من سريان مفعول الصك، وأن أساساته مبنية على وثائق رسمية. وأضاف «ومن ثم تتم مخاطبة وزارة البترول والثروة المعدنية بالمنطقة الشرقية للتأكد من أن الأرض ليست ضمن امتياز شركات النفط والتعدين، وليس لديهم مانع من تخطيطها، بعد ذلك يتم إعداد ومناقشة المخطط المقترح من قبل اللجنة الفنية للتخطيط وعند الموافقة عليه يتم تطبيقه على الطبيعة ومخاطبة الشركة السعودية للكهرباء فرع المنطقة الشرقية لتحديد مواقع غرف توزيع الكهرباء على المخطط، وبعد الانتهاء من تلك الإجراءات يتم إعداد قرار الاعتماد الابتدائي لاعتماد المخطط من صاحب الصلاحية». وأفاد مدير التخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية بأنه وفقاً لهذه الآلية فإن اعتماد المخطط لا يتجاوز لدى الأمانة والجهات الأخرى ذات العلاقة مدة ثلاثة شهور كمعدل طبيعي في كافة المعاملات ما لم تكن هناك معوقات إجرائية من قبل الجهات الأخرى، مؤكدا حرص الأمانة على سرعة الإنجاز واختصار وتبسيط الإجراءات وفق الأنظمة والتعليمات. وأبان الدكتور علي السواط أن التنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لاستكمال الخدمات يتم وفق تصنيف كل منطقة بحسب الاستراتيجية العمرانية الوطنية المعتمدة بقرار مجلس الوزراء، ويتضمن التصنيف مراكز نمو وهي وطنية أو إقليمية أو محلية، وكل تصنيف له ضوابط تنميه عمرانية تم تحديدها ضمن اللائحة التنفيذية لقواعد النطاق المعتمدة لمدن وقرى المملكة حتى العام 1450ه، والمعتمد بقرار مجلس الوزراء، حيث أن الصرف الصحي ملزم تنفيذه في المدن الواقعة ضمن تصنيف مراكز النمو الوطنية. من جهة أخرى، نفذت أمانة المنطقة الشرقية دورة تدريبية لمنسوبي إدارات الاستثمارات في البلديات التابعة للأمانة على نظام الملاحة العالمي المطوّر بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافي، بحضور مدير عام إدارة تنمية الاستثمارات في أمانة المنطقة الشرقية المهندس خالد بن ناصر العقيل. وأوضح مدير مركز معلومات الاستثمارات سمير القصير أن الهدف الرئيسي من إقامة الدورة التدريبية تفعيل استخدام نظام الملاحة العالمي من قبل المختصين بإدارة الاستثمارات بالأمانة والبلديات وإعداد جدولة للتدريب الميداني لمنسوبي الأمانة والبلديات حسب مناطق النزول الميداني لمنسوبي البلديات ضمن النطاق الجغرافي للبلدية التابعة لهم. كما قام القصير بعرض موجز عن مبادرة مشروع أمانة المنطقة الشرقية لتطوير نظام الملاحة العالمي بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافية، وتوضيح آلية العمل من خلاله والتأكيد على مخرجات المشروع من استخدامهم للتقنية الحديثة بغرض تعميمها في جميع الإدارات والجهات سواء داخل الأمانة أو خارجها التي تسهل عملية الوصول إلى المواقع الاستثمارية المتنوعة التي تتطلب زيارتها من قبل المراقبين والمختصين بالأمانة والبلديات ونقطة الانطلاق من إدارات الاستثمارات بالبلديات التابعة للأمانة.