توجه عدد من كبار المسؤولين الليبيين في مقدمتهم وزير الدفاع أسامة الجويلي البارحة إلى مدينة غريان، لمعالجة التوتر القائم بين هذه المدينة وإحدى المناطق المحيطة بها بعد مواجهات مسلحة بينهما أدت إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من 40 آخرين. وكانت المواجهات تجددت بين المنطقتين في ساعة متأخرة البارحة الأولى وتواصلت حتى أمس، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، على إثر شجار وقع بسوق شعبي بين أحد سكان غريان وآخرين بمنطقة الأصابعة التي تقع على بعد 15 كلم جنوب غريان.