أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حرصهما الدائم على كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والرخاء لأبناء الوطن. ووجها، حفظهما الله، شكرهما لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وأهالي المنطقة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1433/1434ه وما احتوته من اعتمادات هامة. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية لسمو أمير منطقة تبوك «إننا إذ نشكركم وأهالي المنطقة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر كريمة ودعوات طيبة، نؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والرخاء لأبنائنا المواطنين في بلادنا العزيزة، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه إنه سميع مجيب». وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية لسمو أمير منطقة تبوك «إننا لنشكركم وأهالي منطقة تبوك على ما عبرتم عنه من مشاعر ودعوات طيبة نحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من نعم كثيرة ومن ذلك ميزانية الخير التي ستعيننا بإذن الله على تنفيذ ما يصبو إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحكومته الرشيدة من أهداف وطموحات تصب في خدمة المواطنين ورفاهيتهم وتحقيق تطلعاتهم، سائلين المولى عز وجل أن ينفع بها وان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب». وكان سمو الأمير فهد بن سلطان قد رفع برقيتين لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، أعرب فيهما بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة تبوك كافة عن أصدق تهانيهم وأبلغ معاني شكرهم وامتنانهم وعرفانهم للملك المفدى وسمو ولي العهد بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1433/1434ه، مؤكدين أن ما حملته الميزانية في طياتها إنما هو امتداد وشاهد آخر على حرصه واهتمامه، حفظه الله، على تحقيق العيش الكريم والحياة الهانئة لإنسان هذه البلاد على امتداد جغرافية الوطن، سائلين المولى القدير أن يمده بعونه وتوفيقه ليواصل مسيرة العطاء والنماء لما فيه خير ورفعة الوطن.