تبادل المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتقادات أمس الأول في مناظرة تلفزيونية في نيوهامشر مستهدفين ميت رومني الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب وكذلك الرئيس باراك أوباما قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التمهيدية في هذه الولاية. وواجه رومني المليونير والحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس انتقادات حادة من قبل خصومه الخمسة الذين ركزوا خصوصا على ماضيه كرجل أعمال. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن رومني هو الأوفر حظا بين المرشحين الجمهوريين الستة لينافس أوباما في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقال الحاكم السابق لولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم إن «قائد هذا البلد ليس مسؤولا إداريا. الرئيس يجب أن يتولى القيادة لا أن يكون رئيس مجلس إدارة ونحتاج إلى شخصية ملهمة». أما الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، فقد شكك في حصيلة أداء رومني، متسائلا ما إذا كان الناس في الشركات التي تولى إدارتها «أصبحوا في أوضاع أفضل أو أسوأ؟». ورد رومني الذي بدا مرتاحا طوال المناظرة أن «الناس الذين أمضوا حياتهم في واشنطن لا يفهمون ما يحدث في الاقتصاد الحقيقي».