ينخرط اليوم 400 خبير سعودي وعربي وعالمي في أولى جلسات المؤتمر الهندسي العربي ال26، «الموارد المائية في الوطن العربي..الواقع والتحديات»، الذي ترعاه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر في فندق هيلتون جدة. وأوضح المهندس سعود محمد الأحمدي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين أن جلسات اليوم، تتضمن ثلاث جلسات. الجلسة الأولى تتناول الجلسة الأولى «الأمن المائي»، المتحدث الرئيس فيها الدكتور وليد عبدالرحمن، فيما يلقي المهندس محمد فائق أبو طه رئيس لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين الاردنيين ورقة بعنوان «الحقوق المائية العربية في الأراضي العربية المحتلة»، والباحث الجولوجي السعودي في وزارة المياه والكهرباء عادل المديميغ ورقة عن «المصادر المائية الجوفية في المملكة وتحديات استدامتها»، والدكتورة دليلة حمو مباركي «الجزائر»، حيث تلقي ورقة بعنوان «مشكلة الندرة المائية في الوطن العربي حوض نهر الاردن نموذجاً»، فيما الورقة الأخيرة يلقيها المهندس محمد عوضه الشهري كبير جيولوجيي وزارة المياه والكهرباء بعنوان «المشاريع الشاملة ودورها في تحقيق الأمن المائي». الجلسة الثانية وأشار الأحمدي إلى أن الجلسة الثانية ستكون بعنوان «المياه غير التقليدية (التحلية)»، وسيتحدث فيها كمتحدث رئيس الدكتور إنريكو دريالي من إيطاليا، عبر ورقة عمل بعنوان «التوجهات الجديدة في عمليات تشغيل الأغشية بالضغط والتقطير لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه»، فيما يشارك يسيروماتسوي من اليابان بورقة بعنوان «أسلوب جديد للمعالجة الأولية لمياه التحلية خلال أغشية سيراميكية»، والدكتور ثمان أحمد حمد رئيس قسم الحراريات في معهد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة بورقة بعنوان «استعراض الآمال المتوقعة في تشغيل عملية التحلية الحرارية متعددة المراحل عند درجات حرارة عالية»، والدكتور خالد بامردوف «التقنيات الواعدة في خفض تكاليف مياه التحلية»، فيما يلقي أمين أبو منصر ورقة اخيرة في الجلسة بعنوان «التنبؤ بالطلب على المياه باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية». الجلسة الثالثة واستطرد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس سعود محمد الأحمدي أن الجلسة الأخيرة من جلسات اليوم الأول للمؤتمر تتناول موضوع «الإدارة المتكاملة للمياه»، تتضمن ورقة رئيسية يلقيها الدكتور وليد الزباري من جامعة الخليج العربي في البحرين بعنوان «الادارة المستدامة للموارد المائية في دول مجلس التعاون: التقييم والتحديات والاطار المقترح»، فيما يشارك في الجلسة بأوراق عمل كل من، الدكتور منذر البدري العراق، بورقة بعنوان «بناء القدرات في مجال الادارة المتكاملة للموارد المائية». ويلقي الباحث اياد حسين «الاردن» ورقة بعنوان «اتخاذ القرارات تحت ظروف المخاطر الكبيرة: مثال مشروعي سد الوحدة في الأردن ومشروع الديسي». أما الدكتور عبدالمحسن الشيخ المشرف على كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء فيلقي ورقة بعنوان «خطة لترشيد استعمال الماء واستهلاك الكهرباء في قطاع التعليم العام بالمملكة، فيما تلقي الباحثة الدكتورة نهلة طه (مصر)، ورقة بعنوان «تأثير مشاريع أعالي النيل على استراتيجية ادارة المياه». أما الدكتور ناصر العمري (جامعة الملك عبدالعزيز)، فيلقي ورقة بعنوان «إدارة قطاع المياه في دول الجزيرة العربية من خلال تطبيق مبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية»، أما الورقة الأخيرة في اليوم الأول فيلقيها الدكتور المهندس محسن شعيب بعنوان «برنامج الصيانة وتكاليف دورة العمر التشغيلي لمنشآت تخزين المياه». ولفت المهندس الأحمري إلى أن فترة المساء من الساعة 6 ولمدة ساعتين تشهد عقد حلقة نقاش عن «دور المهندس في نجاح مشروعات المياه والصرف الصحي»، يترأسها الدكتور عبدالله آل الشيخ نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للتخطيط والتطوير، ويشارك فيها المهندس محمد الغامدي مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في الساحل الغربي، والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي المسلم، والدكتور عادل بشناق، والدكتور وليد عبدالرحمن، والدكتور ضياء الدين القوصي، والدكتور شرف الدين بانقا. وقال إن حلقة النقاش تهدف إلى عرض الخبرات والمعلومات والتجارب الناجحة والدروس لتبادل الأفكار للخروج بتوصيات نحو الرقي بدور المهندس ونجاح هذه الفئة من المشاريع، وبناء القدرات الهندسية ودورها في نجاح الإشراف على المشاريع، واتخاذ القرارات المناسبة في عمليات الإشراف والمتابعة، عرض حالات دراسية والدروس المستفادة من التجارب الناجحة في الإشراف على المشاريع في المملكة وعلى المستويين العربي والدولي. ودعا الأحمدي الجميع إلى حضور جلسات المؤتمر الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب للتعرف على أحدث التطورات في مجال المياه سواء عبر الجلسات العلمية أو ورش العمل او المعرض المصاحب. وقال إن المؤتمر فرصة لمشاركة الجميع في التنمية عبر الاطلاع والاستماع على آخر التطورات في مجال المياه وجهود الباحثين على مستوى العالم.