في رؤية شرعية أكد فقيهان على أنه يجب الجمع بين الأسباب الدينية المتمثلة بالحفاظ على الصلوات والبعد عن المعاصي والمنكرات طيلة العام وليس فترة الاختبارات مع ضرورة تحقيق الأسباب الدنيوية المعينة على النجاح بالاستذكار والمراجعة. وبين الداعية الإسلامي الدكتور محمد صالح المنجد أن صلاة الجماعة واجبة على القادرين من الرجال، وذلك على أصح أقوال العلماء، لأدلة كثيرة. وأضاف، «لا فرق في ذلك بين فترة الامتحانات أو غيرها، فسماع الطالب للنداء يوجب عليه الجماعة، دون اقتصار ذلك على فترة الامتحانات فقط». وبين المنجد أن الطالب معذور في تركه للجامعة، إذا أقيمت الصلاة وهو في غرفة الامتحان لم ينته من إجاباته، وهذا من جنس الأعذار المبيحة التي ذكرها الفقهاء لترك الجماعة، معللا المنجد ذلك أن خروج الإنسان من الامتحان ربما يؤثر على درجاته أو ربما يرسب. واعتبر الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة المحافظة على الصلوات خصوصا في فترة الامتحانات هامة جدا كونها تجدد طاقات الطالب وحيويته، كما أدلى بعدد من النصائح منها الحرص على أعمال الخير كالدعاء وطلب التوفيق من الله، إضافة إلى ضرورة الأخذ بالأسباب الدنيوية من المذاكرة الجيدة والفهم والتركيز، والحرص على النوم الكافي، وتناول الأكل الجيد خاصة الإفطار لتعويض ما استهلكه المجهود الذهني، كذلك التأني في القراءة، والهدوء والتركيز في الإجابة بدءا بالأسهل فالأسهل وفهم السؤال جيدا، وعدم ترك أي سؤال بلا إجابة، وخلص العودة إلى ضرورة الاهتمام بدعوات الوالدين ورضاهم.