فاز ميت رومني بالانتخابات التمهيدية التي نظمت أمس في ولاية آيوا (وسط)، متقدما بفارق ثمانية أصوات فقط على منافسه ريك سانتوروم، في هذا التصويت الذي يعطي إشارة الانطلاق لعملية تسمية المرشح الجمهوري، لخوض السباق إلى البيت الأبيض. وميت رومني الذي يعتبر أحد المرشحين الأكثر اعتدالا والأكثر قدرة على هزم الرئيس باراك أوباما في انتخابات 6 نوفمبر، نال 30015 صوتا مقابل 30007 أصوات لمنافسه المحافظ المتشدد سانتوروم، الذي حل في المرتبة الثانية بشكل غير متوقع بحسب ما أظهرت النتائج النهائية، التي أعلنت في ختام انعقاد مجالس الناخبين في هذه الولاية. ونال الفائز والمرشح الذي حل في المرتبة الثانية 25 % من الأصوات. وحل رون بول في المرتبة الثالثة بحصوله على 21 % من الأصوات. ونال نيوت غينغريتش 13 % من الأصوات متقدما على ريك بيري (10 %) وميشال باكمان (5 %). وهذه النتائج تتيح لرومني وسانتوروم الاستفادة من دينامية الحملة قبل الانتخابات المقبلة المرتقبة الثلاثاء في ولاية نيوهامشير (شمال شرق). وأعلنت النائبة المحافظة المتشددة ميشال باكمان أمس، انسحابها من السباق. وقالت باكمان في تصريحات للصحافيين «حتى إن كنت لن أواصل هذا السباق الرئاسي فإن إيماني القوي بالله وبهذا البلد وبجمهوريتنا لن يتزعزع»، مؤكدة أنها ستواصل معركتها ضد سياسات الرئيس باراك أوباما.