في جولتنا في فرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكةالمكرمة الذي يشهد هذه الأيام حركة نشطة في متابعة المواقع الإلكترونية التي تواصل نشاطها على الشبكة العنكبوتية من مجلات وأفلام وأعمال فنية وبرامج دون تراخيص بعد أن قاربت فترة السماح وطلب تعديل الأوضاع التي منحتها الوزارة للنشطاء في هذا المجال لتعديل أوضاعهم والحصول على التصاريح المطلوبة على الانتهاء، تحدثنا هنا مع حمزة غبيشي مدير مكتب مدير الإعلام الداخلي في الوزارة أحمد السميري والذي سبق له التخصص في هذا المجال كمسؤول عن النشر الإلكتروني قبل أن توكل المهام للدكتور جمعان الغامدي، يقول غبيشي الذي بدا مشغولا في الكثير من المعاملات المراد إنجازها مع السميري: «أولا لتعلم أن العمل مع السميري كمدير للإعلام الداخلي أكثر إرهاقا وتواصلا لايتوقف برهة ولاسيما العمل الميداني إلى جانب العمل في الإدارة والتي لاتنتهي قضايا مراجعيه من مختلف الأطياف». وعن الإعلام الحديث في المواقع واليوتيوب تحديدا قال: «نعم أوشكت فترة السماح وتعديل الأوضاع على الانتهاء لذا تجدنا وقد بدأنا بالفعل خطوات التنظيم من أجل تقديم إعلام حديث من خلال هؤلاء الموهوبين مع ضمان عدم التعدي والتجاوز المهني والأخلاقي». سألته عن تجاربه السابقة قبل العمل في مكتب مدير الإعلام الداخلي فقال: «أووووه نعم كانت أعمالي في الغالب رقابية في المطبوعات والعمل الإعلامي بشكل عام من خلال منفذ الجديدة في الشمال، إلى أن بدأت عملي في جدة في النشر الإلكتروني الذي تخصصت فيه».