أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة استطاعت أن تتعامل مع المشاريع الصحية المتعثرة وأن كثيرا منها يسير حسب الخطط المرسومة وسترى النور قريبا. وبين الربيعة خلال توقيعه أمس عقود 30 مشروعا صحيا تقدر تكلفتها بنحو 3 مليارات ريال إن هذه العقود تأتي في إطار جهود وزارة الصحة وسعيها لتقديم الخدمات الصحية على أكمل وجه وعلى أرقى المستويات انطلاقاً من حرص الوزارة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين في كافة أنحاء المملكة، لافتا إلى أن الوزارة بذلت خلال الآونة الأخيرة جهوداً مكثفة لاستثمار كافة أشكال هذا الدعم من خلال العمل على الارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية والحرص على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ترقى لتطلعات ولاة الأمر وتلبي احتياجات المواطنين. وأفاد وزير الصحة أن الوزارة تطبق مفهوم الإدارة الحديثة وإدارة المشاريع تتابع هذا الأمر حسب العقود المبرمة وأن أي شخص يخالف هذه العقود من حيث المواعيد أو التسليم أو الجودة ستطبق علية الأنظمة. وقال الربيعة «العقود الموقعة تشمل مستشفيات وأدوية وتجهيزات طبية وإن المستشفيات ستستغرق 3 سنوات ونصف السنة ومن ثم يحدد لاحقا التشغيل والتجهيز، أما بقية العقود فستستكمل خلال هذه السنة»، مؤكدا أن هناك عقودا جديدة ستوقع قريبا وأن الوزارة تسعى للشمولية والعدالة والجودة وحقوق المرضى وطالب من جميع الشركات والمؤسسات بان يتولوا بدورهم سرعة تنفيذ هذ المشاريع. يشار إلى أن المشاريع التي جرى توقيع عقودها تشمل إنشاء مستشفى حائل العام بسعة 300 سرير مع السكن بتكلفة 4، إنشاء مستشفى بقيق العام بسعة 100 سرير، إنشاء وتأثيث مستودعات طبية في مختلف مناطق المملكة، التشغيل غير الطبي والصيانة الطبية لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، توقيع سبعة عقود لتأمين لوازم المختبرات وخدمات نقل الدم خليج 11، ولوازم تجهيز المستشفيات خليج 28، وتأمين أجهزة الأشعة، إذ تتضمن هذه الأشعة 104 أجهزة أشعة عامة رقمي، و34 جهاز أشعة فلورسكوبي رقمي، 12 جهاز أشعة مقطعية رقمية، 16 شريحة، فضلا عن 19 عقد لتأمين الأدوية.